اتهمت معلمة، في دولة كاليفورنيا بإخفاء طالب يدعى مايكل راميريز يبلغ من العمر 15 عامًا لمدة عامين، حيث أنه كان يعيش معها بعد أن هرب من منزله بسبب شجار مع عمه حول القواعد الصارمة التي يعيش فيها.
وهرب إلى منزل صديقه الذي والدته هي المعلمة هولجا كاستيلو أوليفاريس وتعمل في مدرسة Alice Birney Waldorf-Inspired K-8 وتبلغ من العمر 61 عامًا، وظل مكان وجود المراهق مجهولاً لمدة عامين.
وقالت عمة مايكل أن المعلمة كذبت على الشرطة عندما سألوها عما إذا كانت تعرف إلى أين ذهب، وفق ما أوضح موقعا ” nypost” و independent”.
وفي مارس 2022 ، عاد مايكل “لسبب غير مفهوم” إلى منزل عمه، وفقًا لبيان صادر عن إدارة شرطة رانشو كوردوفا.
وشعرت عمة مايكل وعمه بالارتياح لرؤيته بأمان ورحبوا به مرة أخرى، لكنهم كانوا غاضبين عندما علموا بمكان إقامته خلال العامين الماضيين.
وقالت عمة مايكل: “لا توجد كلمات يمكن أن تشرح ما كنا نشعر به خلال اختفائه”.
وألقت باللوم على السيدة أوليفاريس لعدم تنبيه الشرطة إلى موقعه، موضحة أنه ليس من الجيد إخفاء طفل.
واتُهمت السيدة أوليفيراس باحتجاز قاصر بقصد الإخفاء عن أحد الوالدين أمام المحكمة في سكرامنتو.
وقالت مسئول دائرة مدارس مدينة ساكرامنتو الموحدة في بيان لها:” أن التهم المنسوبة للمعلمة تتعلق بأفعال لا علاقة لها بالواجبات المعينة والموكلة للموظف وأن السيدة أوليفاريس في إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق”.