يتساءل الكثيرون عن عيد الهالوين الذي يصادف اليوم الـ31 من أكتوبر عيد الهالوين أو عيد القديسين أو «عيد الهلع»، وهو اليوم الأكثر رعبًا في العام.
حيث تحتفل به أغلب دول العالم كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة، كما يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية، بارتداء الأزياء المخيفة، وتوزيع الحلوى على الأطفال.
وللشريعة الإسلامية لها آراء أخرى بشأن احتفال المسلمين بهذا العيد، حيث قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عيد الهالوين يسمى بعيد «الرعب» عند الغرب، مؤكدًا أنه من العادات الغربية التي يوجد لها بدائل أفضل منها في الإسلام.
ونبه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال: «ما حكم عيد الهالوين؟»، على ضرورة الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، ونتساءَل «هل تتفق مع أصولنا الشرقيّة أم لا؟!»، مشددًا على أن عيد «الهالوين» ليس من التراث الإسلامي، وعندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
ونصح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، المسلمين، بعدم اتباع «الهالوين»، قائلًا: «رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع في حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار».