استعرض الرجل الذي أطلق على نفسه “ملك الكبد” التحولات التي طرأت على مظهره بعد 30 سنة من تناول الكبدة النيئة.
ونشر الرجل الأمريكي الذي يدعى بريان جونسون، صورة لنفسه عندما كان في مرحلة المراهقة، وفق ما أورد موقع “nypost”.
أظهرت الصورة، التي انتشرت على الإنترنت مؤخرًا، أنه يبدو مختلفًا تمامًا عن شخصيته الآن، حيث يتمتع بعضلات جسد قوية.
علق عليها: “كانت حياتي جحيمًا لمعظم سنوات مراهقتي، كنت أصغر من حجمي، كنت أبدو مضحكا”.
وتابع جونسون: “لم يكن لدي صديق واحد ولم يكن لدي أي مفهوم عن تقدير الذات، لقد تعرضت للركل واللكم والضرب في كل يوم لسنوات”.
وأضاف أيضًا: “كان عليا اكتشاف طريقة للخروج من هذا الجحيم”.
واستكمل: “حصلت على العمل، أصبحت أقوي، كنت قادرا على فرض إرادتي، لقد قادت نفسي إلى الثقة وأنشأت حياة جديدة لنفسي، حياة أردت أن أعيشها “.
وانتشرت صورة بريان عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وهو يأخذ حمامات ثلجية متجمدة، وعرض نظامه الغذائي الغني بالبروتين غير المعتاد.
قال خبير اللياقة البدنية، إنه يحافظ على لياقته العضلية عن طريق مضغ كبد الحيوانات النيئة، ومخفوقات البروتين، وصفار البيض ونخاع العظام.
وأوضح قائلًا: “غيّرتنى طقوس حياتي، وجعلتني أنا المقاتل الذي لا يلين، أنا في أفضل حالة في حياتي بعد 30 عامًا”.