سوشيال تريند
واقعة ماساوية شهدتها محافظة بورسعيد، بعدما لفظت إحدى الطالبات بالصف الثاني الإعدادي أنفاسها الأخيرة، داخل الفصل وخلال سير اليوم الدراسي، وهى جالسة عفى مقعدها الدراسي بين زملائها وتتصفح كتبها، في مدرسة المروة الإعدادية بمحافظة بورسعيد.
شعرت الطالبة بهبوط خلال الحصة الثانية فسمحت لها معلمة اللغة الإنجليزية بتناول الطعام ولكن سرعان ما سقطت فاقدة للوعي على المقعد الذي تجلس عليه .
كانت الطالبة “شهد” تشعر منذ الصباح بحالة هبوط، وفقا لما أكده زملائها من أنها أخبرتهم أنها تشعر بحالة هبوط منذ تناولها عقار مضاد حيوي لتحسين حالتها الصحية وتمكينها من التوجه للمدرسة لأداء الاختبارات الشهرية، إلا أنها سقطت داخل الفصل مغشيا عليها.
تم استدعاء الإسعاف التابع لهيئة الإسعاف المصرية فرع بورسعيد لسرعة نقل الطالبة إلى أقرب مستشفي واستدعاء ولى أمرها، ولكن عقب وصول الإسعاف أكد أنها فارقت الحياة فنقل الجثمان إلى مستشفي الزهور المركزى التابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل.
أخطرت مديرية التربية والتعليم بدورها اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد و الذي وجه بوضع الجثمان تحت تصرف النيابة العامة وتشكيل فريق بحث للوقوف على أسباب وملابسات الحادث والتوصل إلى احتمالية وجود شبه جنائية من عدمه.
وبعد انتهاء التحقيقات أمرت نيابة بورسعيد العامة بدفن جثمان طالبة بورسعيد شهد صالح و التى وافتها المنية على مقعدها الدراسي بمدرسة المروة الإعدادية للبنات بمحافظة بورسعيد، وأخطرت النيابة العامة مستشفى زهور بورسعيد المركزى الذي تم نقل جثمان الطالب إليه بالتصريح بدفن الجثمان وفق المحضر رقم ٤٦٧٣لسنة ٢٠٢٢ إدارة الزهور .