الرئيسية / منوعات / “رقص أمام الجيران عاريًا”.. كواليس صادمة وراء إنهاء حياة سيدة على يد زوجها

“رقص أمام الجيران عاريًا”.. كواليس صادمة وراء إنهاء حياة سيدة على يد زوجها

أنهى “مصطفى. ع” حياة زوجته “حنان. م”، بسبب خلافات الزوج مع جيرانه بالمنطقة التي يقيما بها، إلى أن انتهى الوضع بينهما إلى مقتل الزوجة على يد شريك حياتها بمدينة بدر.

نهاية عام 2019، لم تتحمل حنان مشاهدة زوجها يرقص عاريا في شرفة مسكنهما بمدينة بدر، موجها السباب للجيران والمارة، فتدخلت لمنعه، دون جدوى، فاعتدى عليها بالضرب وأمسك برأسها ورطمها في الحائط حتى فارقت الحياة.

المتهم “مصطفى. ع”، 33 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، يعمل ميكانيكي سيارات؛ أما المجني عليها “حنان. م”، ربة منزل، فهي تصغره بثلاث سنوات، حاصلة على نفس درجته العلمية.

كان قد تزوج المتهم من المجني عليها بعد قصة حب؛ انتقل الزوجان للعيش في حي النرجس بمدينة بدر، في البداية كانت حياتهما هنيئة هادئة لا تشوبها شوائب، وفق ما قال أحد جيرانهما لمصراوي، لكن بمرور الوقت اجتمع الزوج بأصدقاء السوء، فأدمن المخدرات، وأهمل بيته وعمله، فانقلبت حياة الأسرة رأسا على عقب.

حاولت الزوجة إثناء زوجها عن تعاطي المخدرات وإقناعه بالخروج للعمل بصورة منتظمة دون جدوى، وأصبح يتهرب من المسؤولية أو يقابل طلباتها بالضرب، واعتاد الأهالي سماع أصوات شجارهما.

قبل أسبوع من الجريمة، رجع الزوج كعادته إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وظلت زوجته كعادتها ساهرة تنتظر قدومه، وبمجرد دخوله المسكن بادرته بطلب أموال لشراء متطلبات الأسرة “عايزة 50 حنيه أشتري خضار من السوق الصبح”، فصمت، ولم يجب، فعاودت الطلب ثانية.

وعنفته قائلة: “حرام عليك المخدرات اللي بتشتربها وسايب البيت من غير فلوس”، فما كان منه إلا أن انهال عليها ضرباً وشتماً.

كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل، هدأ الزوج قليلاً، وجلس في شرفة المنزل، بينما زوجته تجلس في الداخل؛ وبدأ يحتسي الخمور، وبعد دقائق خلع ثيابه، ثم شغل الأغاني الموسيقية بصوت عالٍ، وأخذ يتمايل بجسده على نغماتها.

أصوات الأغاني قطعت هدوء المنطقة، وأزعجت السكان الذين هرعوا لمعرفة مصدر الصوت، وما إن شاهدهم الزوج حتى وجه لهم السباب والشتائم.

نفد صبر الزوجة، فقررت وضع حد لهذا الاستخفاف واللامبالاة، فتملكتها حالة هيستيرية، وأخذت تصرخ في وجهه “ادخل جوه كفايه فضايح”، فدفعها للداخل، وأمسك رأسها، ورطمه بالحائط حتى سقطت جثة هامدة، ثم عاد ورقص عاريًا.

حاول الأهالي دخول المسكن لإنقاذ الزوجة، دون جدوى، فرفض الزوج فتح الباب؛ ما دفعهم لإبلاغ الشرطة التي حضرت بعد دقائق، وفتحت الباب، وألقت القبض على المتهم.

تم نقل الزوجة إلى المستشفى لمحاولة إسعافها، لكنها كانت قد فارقت الحياة متأثرة بإصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالرأس ونزيف بالفم.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله حكمدار العاصمة، إلى النيابة العامة التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!