تلقى الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، سؤال من إحدى المتابعات تقول فيه: “جوزي بيضربني ويشتمني .. اطلق ولا اكمل؟”، ليجيب عليه عبر فيديو نشره على قناته الرسمية، على موقع الفيديوهات “يوتيوب”.
وقال الدكتور عمرو خالد: “ما بين الطلاق أو التكملة يوجد معه مساحات كبيرة فليست واحد وصفر فقط، مشيرًا إلى أن المرأة يجب أن تمر برحلة من كلمة تكملي حياتك معه حتى تصل الي كلمة الطلاق”.
وتابع: “هذه الرحلة تحاول المرأة أن توقف فيها أنها ليست قابلة ما يحدث معها، منوها إلى أن المرأة لها مكانتها، عند الله وعند رسول الله-صلى الله عليه وسلم-ولها أيضًا مكانتها كإنسانة، فلا تقبل المرأة أن هذا الأمر يحدث”.
وأضاف: “سنبدأ في محاولات متدرجة أن هذا الأمر لا يتم أبدًا، يدخل في هذه المحاولات إعلان متكرر في أوقات الهدوء وليس وسط الخناقة والشجار بالقول” أنا لا أقبل أن تقوم بسبي أو ضربي، وهذا الامر مرفوض تمامًا” ويصل فيها أيضًا إدخال بعض الحكماء وأن هذا الأمر غير مقبول ولا يجب أن يتحول الموضوع إلى خناقة بين عائلتين ولكن نختار شخص هو يسمع له جيدًا ويحترمه”.
وأشار: “جب ان يدخل في هذه المحاولات والمشكلات أيضًا أن يسمع شيئا مثلا عن كيف وصى النبي-صلى الله عليه وسلم-بالمرأة، والوعي الديني عمومًا”.
ونصح: “يجب أن تذهب هذه السيدة إلى بيت ابيها ولها ان تأخذ موقفا ولأهلها ان يأخذوا أهلك مواقف عنيفة ضده إذا لم تجد الفائدة من كل هذه المحاولات فإياك أن تقبلي أن تكوني امرأة مهانة فيصبح بعدها رفض تام وإعلان واضح إذا حدث هذا الأمر مرة أخرى لن أستطيع أن أكمل معك، وإياك أن تقبلي هذا الوضع ولا تذلي نفسك أبدًا، فالمرأة عابدة لله العزيز، لا يقبل أن يحدث لك هذا الأمر سبحانه وتعالى، وهذا الأمر يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوف يحاسب زوجك حساب شديد يوم القيامة، مشيرًا إلى أن رسول الله ما ضرب امرأة قط”.
وأكد: “إذا لم تجد المرأة فائدة ولا جدوى سوف تضطر الاتجاه إلى الطلاق في النهاية لأن هذا الشخص غير مناسب لك كإنسانة وكمسلمة”.