كشفت صحيفة التايمز البريطانية، عن واقعة ممرضة تعمل في هيئة الخدمات الصحية قتلت 7 أطفال وحاولت إنهاء حياة 15 آخرين من خلال تسميمهم عقب ولادتهم.
قال الادعاء لمحكمة التاج في مانشستر، أثناء محاكمة الممرضة، إن لوسي ليتبي، 32 عامًا، كانت بمثابة “وجه خبيث” في جناح حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر.
وأضاف، أنه بعد 28 ساعة من قتل صبي يبلغ من العمر يومين، حاولت ليتبي، قتل أخته التوأم. كما أُبلغت المحكمة بأنها طاردت عائلات ضحاياها المزعومين على فيسبوك.
وأشار، الممرضة متهمة بسبع جرائم قتل و15 محاولة قتل، أثناء عملها في المستشفى. وزُعم أنها حاولت قتل طفل في ثلاث مناسبات. وقد نفت جميع التهم الموجهة إليها.
وفي بداية الدعوى، قال “نيك جونسون ك. سي” إنه “داخل وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر كان هناك تسمم في العمل”.
وأضاف أنه قبل يناير2015، كان معدل الوفيات مشابهًا لوحدات الأطفال حديثي الولادة الأخرى، ولكن خلال الأشهر الـ 18 التالية كان هناك “ارتفاعا كبيرا في عدد الأطفال الذين يموتون وفي عدد الانهيارات الصحية الخطيرة والكارثية”.
وأصبح الأطباء قلقون من أن الأطفال “الذين يموتون قد تدهوروا بشكل غير متوقع”، كما قالوا للمحكمة، وأشاروا إلى حوادث “تتحدى التجربة العادية” للأطباء.
وأضاف جونسون أن الوفيات نُسبت إلى أسباب طبيعية في البداية لأنه “ببساطة لم يخطر ببال الطاقم الطبي أن شخصًا ما في وحدة الأطفال حديثي الولادة كان يحقنهم بالأنسولين” و”لم يعتقد أحد أن هناك شخصًا يحاول قتل الأطفال في وحدة حديثي الولادة”.