تلقى أحد علماء الأزهر الشريف الشيخ محمد أبو بكر، سؤالًا من إحدى المتابعات تقول فيه أن لديها طفل صغير وأحيانا تقوم بتغيير الحفاض له وتلمس يدها بعض النجاسات، وتلمس أحيانا العضو الذكري لابنها أثناء ذلك، فهل يلزمها إعادة الوضوء؟.
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر، على السؤال من خلال مقطغ فيديو نشره على حسابه الرسمي، عبر موقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال أبو بكر، خلال الفيديو: ” إن أي شخص يكون متوضئًا وتصيب عضو من أعضائه نجاسة، سواء يده أو قدمه ونحوه، فليس مطلوبًا منه أن يعيد الوضوء بل يغسل موضع النجاسة فقط، وبناء على ذلك يقول أبو بكر للسائلة أنها إن لمست يدها النجاسة فعليها فقط أن تغسل يدها بعد أن تغير لابنها، ووضوءها صحيح تمامًا ولا عليها شيء، مؤكدًا أن لمسها لعضو ابنها الذكري أو بنتها لا يبطل الوضوء لأن كلاهما لا شيء فيه، فلا يشتهي أحد الآخر ولا يميز.