تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قصة فنانة قتلت زوجها وتم سجنها ظلما، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن هويتها.
وبعد البحث تبين أنها الفنانة حبيبة، التي كانت متزوجة من رجل أعمال قطري في بداية مشوارها الفني التي تفاجأت في إحدى الأيام خلال شهر رمضان الكريم اثناء فطارها مع أصدقائها داخل الاستديو بعدد من القوة الأمنية يطلبون اصطحابها معهم، وبالفعل تم اصطحابها إلى القسم وهناك بدأوا معها وصلة تعذيب لإجبارها على الأعتراف بقتل زوجها الذي تبين أنه مقتول في شقته بمنطقة الهرم منذ 12 يوما، وبعد التعذيب اعترفت بارتكاب الجريمة وتم إحالتها للمحاكمة التي قضت بسجنه 10 سنوات، وعندما طعنت على الحكم لم يبت فيه إلا عقب أربعة سنوات.
وعام 2004 شككت أسرة الزوج في ارتكابها الجريمة، وتم إعادة محاكمتها مع الضابط المتهم بتعذيبها لتلفيق اقوالها، خاصًة عقب القبض على 5 متهمين في قضية سرقة هناك والذين اعترفوا بالجريمة.
وفي عام 2012 قضت المحكمة بتعويض حبيبة مبلغ قدره مليون جنيه، نتيجة تعرضها إلى التعذيب وقضائها 5 سنوات بالجسن ظلما.