كشف أحد شهود العيان في حادثة سقوط الطفلة منة من مبنى مدرسة ابتدائية بالعجوزة، تفاصيل الحادثة، حيث ذكر أن الطفلة كانت تبكي من أجل العودة إلى المنزل والخروج من الحصة بصحة بنت عمها، إلا أن المدرس رفض ذلك، وواصل شرحه على السبورة للتلاميذ.
وأوضح الشاهد”، أنه أثناء شرح المدرس، قامت الطفلة بفتح الباب وهرولت تجاه بنت عمها التي كانت تريد الذهاب معها للمنزل، وقامت إلا أنها عند قيامها بالنداء عليها من الطابق الذي فيه الفصل، سقطت أرضًا وماتت.
وتابع: “الشهود والأطفال اللي كانت معاها والست اللي كانت مستنية بنتها بتبص من فوق السور علشان تنادي على بنت عمها، فتفل دماغها والشنطة وقعتها، وفي ست خدتها وطلعت بيها على مستشفى لكنها ماتت”.
وواصل: “الشهود قال محدش ضربها، والأطفال قالوا مضربهاش، على عكس بنت عمها اللي قالت ده ضربها.. هي كانت قاعدة بتعيط بعد بينت عمها ما خرجت، وقالها شوية وهمشيكي، استنت لما المدرس يكتب على السبورة وخرجت وجريت وبعدها وقعت”.
وأضاف أن الطفلة المتوفية لا تعاني من كهرباء زيادة، ولا تعاني من أي أمراض نهائيًا، لكن بنت عمها هي التي تعاني من كهرباء زيادة.
وحول وجود مدرسة في الواقعة، قال: “مفيش مدرسة تم ذكرها في التحقيق ولم تستدعيها النيابة، لكن استدعت 2 مدرسين و3 أطفال بأهليهم وسيدة لها بنت في نفس الفصل”.
وأشار إلى أن والد البنت صدق بنت أخيه بأن المدرس ضرب بنته، واتهم المدرسة وبالإهمال وعدم وجود مشرف ووجود أطفال إضافة إلى وجود الأطفال في أدوار مرتفعة في المدرسة.
وأردف: “والدها قال ده أول يوم لها في المدرسة.. أقوايل الأهالي قالت إن مدير المدرسة أول مرة يتولى إدارة مدرسة، والمدرس لازال مستجدًا، وهما في حالة انهيار.