هزت جريمة مروعة محافظة حلوان، بعد ورود أنباء عن مقتل صيدلي غدرًا على يد زوجته، التي استدعت والدها وأخواتها لقتله وإلقائه من الدور الخامس وفقًا للمتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لمنشور شاركه أحد أصدقاء الصيدلي المغدور ويدعى «ولاء زايد» من حلوان، فقد احتجزته زوجته ووالدها وإخوتها داخل شقته، ثم قاموا بتقييده وسلب توقيعه على جميع ممتلكاته ثم ألقوه من الشرفة أمام أعين طفله الصغير.
كان ولاء في إجازة بمصر من عمله في السعودية، وعندما حاول السفر احتجزته زوجته ووالدها يقول أحد أصدقائه في منشور عبر الفيسيوك: “حادثته هاتفيا قبل الحادث أخبرنا باحتجازه وحاول التواصل مع النجدة والاستغاثة على الواتس لأكثر من جهة لكن دون جدوى… أرسل لي لوكيشن ثم فقدنا التواصل معه. نتوجه للنيابة الآن حيث تبدأ الاستجوابات…. حق الدكتور ولاء إن شاء الله لن يضيع”.
وأوضح: “تم القبض على قتلة المغدور به الدكتور ولاء زايد… ( حماه وحماته وزوجته الأولى وأخوها وبعض البلطجية) حسب المعلومات المبدئية قاموا باستدراجه لبيت الزوجية بحلوان ومحاولة إجباره على التنازل عن أملاكه ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب ثم إلقاؤه من شرفة الدور الخامس… ولاء زايد اتقتل”.
كتب أحد معارفه في منشور يقول: “الواحد مصدوم من امبارح مصدوم من وفاة دكتور ولاء واتصدمنا اكتر من طريقة قتله.. الشاب اللي قدامنا ده اتقتل غدر.. دكتور صيدلي في مجموعة صيدليات شهيرة في جدة.. شاب في قمة الأدب والأخلاق وابتسامته مش بتفارق وشه.. ولاء المفروض كان يوصل جدة فجر يوم الخميس الموافق 29/09/2022 وكان بيتفرج معانا في جدة على ماتش الزمالك والهلال ونزل إجازة من أسبوعين وللأسف حصل اللي حصل قبل عودته للسعودية وعمله بيومين”.
وأضاف: “ولاء تم قتله عمدا مع سبق الإصرار والترصد بإلقائه من بلكونة في حلوان من الدور الخامس من أهل زوجته اللي في القاهرة نتيجة خلاف اسري، هل ده منطق تحدفوا شاب من الدور الخامس وتنهو حياته كده.. ولاء ابن محافظة المنوفية ابن الشهداء يتيم الأب تم قتله من بلطجية، ولاء دكتور صيدلي لديه طفل (يونس ) كان بيعشقه ويادوب عنده 4 سنين.. ولاء في مقتبل العمر محترم ومتعلم ومنتهي الأدب والذوق و ابن رجل فاضل وأستاذة فاضلة تم قتله وإزهاق روحه من شوية بلطجية عن طريق أهل مراته.. لازم حقه يجي و يتم إعدام البلطجية اللي قتلوه.. ولاء ملهوش حد ولا ليه أب ولا اخوات عشان يجيبوا حقه.. وأهل مراته بيدعوا إن هو اللي رمى نفسه عشان يداروا على جريمتهم البشعة، هتقابلوا ربنا ازاي وهتقولوا لابنه ايه لما يكبر”.