شهدت قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية جريمة مأساوية هزت الأرجاء، نفذها شاب تجاه أسرة حبيبته لرفضها الزواج منه.
حيث قام محمود صاحب العشرين عاما مالك محل ملابس بحكم عمله، بالتقدم لفتاة تدعى رحاب البالغة من العمر 19 عاما، ولكنه مع أول مرة طلب الزواج منها اصطدم برفض الأم والأشقاء .
مرت فترة، وقرر محمود التخلص من أسرة حبيبته وحمل سلاحا ناريا “بندقية خرطوش” وتوجه إلى منزل أسرة حبيبته وأمطرهم جميعا بوابل من الأعيرة النارية فسقطت والدتها و3 من أفراد الأسرة غارقين في دمائهم، وفر محمود هاربا حاملا سلاح الجريمة.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد قيام محمود ج ع ك، 20 سنة، صاحب محل ملابس، مقيم بقرية منشية رضوان التابعة لمركز أبوكبير بقتل المجني عليه “خالد صلاح أ” عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا ناريًا (بندقية خرطوش).
وذلك عقب قيام المجني عليه بملاحقة المتهم عقب قيامه بإطلاق النار على أهل حبيبته التي سبق وتقدم لخطبتها ورفضوه فأمره المتهم بعدم تتبعه وأطلق عيارا ناريا فأرداه قتيلًا.
كما اتهمته النيابة العامة بالشروع في قتل “ورد إسماعيل محمد إبراهيم”، عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع كذلك في قتل “محمد نبيل عبدالرحمن” و”يوسف عبدالرحمن حنفي علي” و”محمد خليل إبراهيم خليل”، عمدا مع سبق الإصرار.
وتبين من التحريات قيام المتهم بارتكاب جرائمه لرفض أسرة حبيبته زواجه من ابنتها رحاب عبدالرحمن إبراهيم محمد، 19 سنة، فعقد العزم على قتلهم لذلك السبب، وعلى إثر ذلك قتل جارهم وشرع في قتل والدة الفتاة التي يريد الزواج منها.
وتمكن الأهالي وبمعاونة رجال الشرطة من ضبط المتهم وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق على ذمة القضية رقم 10080 لسنة 2022 جنايات أبوكبير والمقيدة برقم 787 لسنة 2022 کلي شمال الزقازيق التي أصدرت حكمها بالإعدام.
قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.