أثار الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، الجدل بتصريحاته التي صرح بها خلال لقائه في برنامج “اسأل مع دعاء”المذاع عبر شاشة قناة “النهار”.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، خلال اللقاء :أن الناس تغضب منه حين يقول ليتنا نعود لأخلاق قريش، وذلك لأن الشائع عندنا أن العرب يشربون الخمر ويتعاملون في الربا ويلعبون القمار وغيرها من الموبقات، لكن الحقيقة أن هذا ليس في كل العرب.
وتابع :أن حتى الزنا كان عند العرب مخصوصًا لشخصيات بعينها وهم الإماء وأصحاب الرايات، ونحن الآن بيننا من يدعو للمساكنة، فكانت الحرة في العرب لا يمكن أن تزني أبدًا، ولذا حين أخذ النبي صلى الله عليه سلم البيعة من النساء على ألا يشركن بالله شيئًا ولا يسرقن ولا يزنين، فسمعته السيدة هند بنت عتبة فضربت على صدرها وقالت: أوتزني الحرة!.
وروى :قصة السموأل وهو كان رجلًا عربيًا اشتهرت قصته في الوفاء بالعهد، وكان قد ذهب إليه امرؤ القيس كانت العرب قد تخلت عنه لأنه يطالب بثأر والده، فأعطاه دروعه ومحارم أهله وذهب ليستعين بقيصر الروم، وبمجرد أن مشي امرؤ القيس جاء السموأل رجلًا لديه ثأر على امرؤ القيس وأحاط بالسموأل قائلًا له إما أن يعطيه محارم امرؤ القيس وإما يظل يحاصره، حتى يأس الرجل وهم بالرحيل ولكنه امسك بابن السموأل وهدده به مخيرًا أياه بين حياة ابنه وأدرع امرؤ القيس ومحارمه، فقال السموأل: والله لا تعيرني العرب أبدًا بإنني خنت عهدي وأخلفت عهدي، فذبح ابنه أمامه ولم يخن أبدًا امرؤ القيس، ولذا خرجت المقولة الشهيرة وما أوفى من السموأل.