كشف الداعية الإسلامي الدكتور عصام الروبي، عن الدواء والشفاء الرباني إلى حالات الفزع والهلع والجزع والاضطرابات النفسية للإنسان، وذلك من خلال مقطع فيديو له، على قناته الرسمية، بموقع الفيديوهات يوتيوب.
وقال الدكتور عصام الروبي : أن الداء قال الله-تعالى- عنه في سورة المعارج “إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا”، فهذا هو الداء والمصيبة بها تقلبات نفسية ومزاجية وهلع وفزع وارق وخوف وحزن ونكد وهم وغم.
وتابع :ان العلاج والدواء لهذا الأمر، ذكر في سورة المعارج “إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ * وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ”.
وأضاف :العبد الذي يأمن الله في الدنيا أخافه الله في الآخرة، ومن خاف الله في الدنيا أمنه الله يوم القيامة، وإذا دعا العبد الشهادة لبى الدعوة.