قامت ربة منزل بالتخلص نهائيا من زوجها، عن طريق وضع 12 قرصًا منشطًا جنسيًا في الطعام، للتخلص منه والزواج من عشيقها الذي يصغرها بـ10 سنوات.
لم تكتفِ “ن” ربة منزل، بخيانة زوجها مع شابٍ يصغرها بعشر سنوات، فما إن علمت بقدوم زوجها المغترب لقضاء إجازة معهم؛ لجأت لعشيقها تحرضه على مساعدتها للتخلص من والد طفليها حتى نجحا في قتله.
حيث تلقت الزوجة أموالًا من زوجها لاستئجار شقة جديدة بشارع سعيد بمنطقة الظاهر، فاصطحبت طفليها وعشيقها السمسار زاعمة للجيران “دا ابن أختي”، وفق حديث حارسة العقار.
ظل “و. ع” عشيق الزوجة البالغ من العمر 29 عامًا يتردد عليها أياما، ويقيم معها أخرى حتى تغير الحال بمكالمة من زوجها، مندوب مبيعات، يخبرها بقدومه لقضاء أجازة معهم، فانزعجت وخططت لقتله بمساعدة عشيقها.
قبل الواقعة بعدة أيام استقبلت “ن” زوجها في المطار، واصطحبته إلى المنزل محاولة إخفاء خطتها للتخلص منه بحسن الاستقبال.
بعد أسبوع من وصول الزوج، تشير الساعة إلى الحادية عشرة مساء؛ فوجئ أهالي العقار رقم 6 برجال المباحث بمدخل العقار يسألون عن شقة المجني عليه، بعضهم صعد لتفتيش الشقة، وبقي آخرون لسماع أقوال حارسة العقار والجيران.
وجد رجال المباحث جثة القتيل مسجاة على ظهرها لا يظهر عليها آثار عنف، فألقوا القبض على الزوجة بعد بلاغ من ابنتها تتهمها بقتل والدها.
وأمام رجال المباحث، انهارت “ن” معترفة بقتل زوجها بعدما واجهها رجال المباحث بالتقرير الطبي الأولي الذي كشف وفاته بتوقف في عضلة القلب.
وقالت الزوجة في تحقيقات النيابة إنها تعرفت على عشيقها منذ سنتين أثناء بحثها عن شقة للإيجار، فساعدها في إيجاد واحدة بمنطقة الوايلي، قبل أن تنتقل للظاهر، وأقامت معه علاقة غير شرعية فترة طويلة “جوزي مسافر ومبينزلش إجازات كتير. غير أنه أكبر مني”.
واتفقت الزوجة المتهمة مع عشيقها على قتل زوجها بعدما علمت بقدومه من السفر، عن طريق وضع منشطات جنسية (فياجرا) في الطعام، بحسب التحقيقات.
وعلى مدار ثلاثة أيام، وضعت الزوجة 12 قرصا منشطا جنسيا لزوجها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فادعت أنه توفّي وفاةً طبيعية، وذهبت لاستخراج تصريح الدفن، لكن بلاغ ابنتها أحبط مخططها.
مقالات أخرى قد تهمك:
كواليس 3 ثوان هتجيب البراءة لمحمد عادل: «حق نيرة أشرف هيضيع»
«بعدما حاول معاشرتها».. كواليس صادمة وراء إنهاء حياة سيدة على يد زوجها بغرفة النوم