تلقى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور محمد عبد السميع، سؤال :”هل الذكر والذهن شارد يثاب عليه الإنسان؟”، خلال البث المباشر على الحساب الرسمي، بموقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، على هذا السؤال قائلًا :ذكر الله يستحب على كل حال فأن كان حضوراً للقلب فهذا هو الاولى وهذا هو الاصل الى أن الذكر وإن كان بالسان دون حضور القلب فإن الانسان فى تلك الحالة يثاب ايضاً كما ان ذكر اللسان يورث حضور وخشوع القلب مع الوقت.
وتابع :ومن الحكم العطائية لابن عطاءِ الله ِالسَّكَندري ” قال ذكر مع غفلة خير من غفلة عن الذكر ” وقال “لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.