ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net عن حكم وضع الزوج لعضوه الذكري في فم زوجته خلال الجماع، وقذف منيه في فمها وابتلاع الزوجة لهذا المني؟ وهل هذا السائل طاهر أم نجس؟.
يجيب العلماء بأن استمناء الرجل بيد زوجته أو بأي مكان من بدنها لا شيء فيه، كما أن هناك خلاف في مسألة وضع العضو الذكري في فم الزوجة بأنه مخالف للفطرة، فيما أفتى أخرون بأنه ليس فيه شيء، لأن الله عز وجل أباح له أن يتمتع بسائر بدن زوجته، سوى الدبر وسوى الفرج في فترة الحيض .
وأما ابتلاع المرأة لمني زوجها فهو أمر منافٍ للفطرة السليمة والأذواق الرفيعة، وقد ذهبت طائفة من أهل العلم إلى أن المني نجس، وعلى رأيهم فلا يجوز ابتلاعه .
وقال بعض العلماء بأن مني الإنسان الراجح فيه أنه طاهر، ولكن الطباع تستقذره ، ولذلك يشرع غسله أو فركه أو إزالته استقذارا.
قال ابن تيمية:- مني الآدمي فيه أقوال ثلاثة : أحدها : أنه نجس كالبول فيجب غسله رطبا ويابسا من البدن والثوب وهذا قول مالك والأوزاعي والثوري وطائفة.
وثانيها : أنه نجس يجزئ فرك يابسه وهذا قول أبي حنيفة وإسحاق ورواية عن أحمد . ثم هنا أوجه قيل : يجزئ فرك يابسه ومسح رطبه من الرجل دون المرأة لأنه يعفى عن يسيره ومني الرجل يتأتى فركه ومسحه بخلاف مني المرأة فإنه رقيق كالمذي وهذا منصوص أحمد .
اقرأ أيضا: