تلقى الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، سؤال من سيدة تقول فيه :”أنا وأخويا بينا مشاكل وهو لا يريد أن أمشي في جنازته إذا مات وأنا مش عارفه أعمل ايه؟، خلال حلقة جديدة من برنامجه “إني قريب”، المذاع عبر فضائية “النهار”
وأجاب الشيخ محمد أبو بكر، على هذا السؤال قائلًا :هذا الكلام هو كلام في الدنيا فقط ويسقط بموت أحدهما، ضاربًا مثلًا على شخص يقول لزوجته أنا لا أطيقك وحدّ الله بيني وبينك وأنا بريء منك، موضحا أنه طالما المرأة على عصمة زوجها فهذا الكلام يسقط عند موت أحدهما.
وتابع :في واقعة السؤال أن هذا الأمر يسقط بالمرض، يجب على السائلة بأن تذهب اليه لمنزله، وإذا توفي لها ان تمشي وراءه، هذا يكون إنقاذا للنفس من النار.
وأضاف :هذه الوصية بأنها باطلة وبها قطيعة رحم وبها إثم ومعصية، إذا أبطلها أحدهما يعفو الله عن الآخر ويرضى عن الشخص الذي أبطلها.
وأشار :عليك ان تدعي له وتسامحيه وأن يهديه الله ويصلح حاله، وأن يرده الله إليه ردًا جميلًا.