يعتبر الفنان صلاح قابيل علامة مميزة في تاريخ الفن المصري ، استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة على مستوى الوطن العربي، ويعتبر قابيل من مواليد عام 1931، في قرية نوسا الغيط إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وهناك أكمل دراسته الثانوية.
حَب التمثيل منذ صغره وتمنى أن يصبح مثل الفنانين الكبار الذين يشاهدهــم على الشاشة، وقدّم قابيل عدة أدوار كوميدية فكانت تمتاز أعماله فيما يعرف بكوميديا الموقف.
واستطاع أن يجــسد أشكال مختلفة من الشخصيات ولم يحـــصر نفسه في شخصية بعينها، بما يظهر مواهبه الفنية بشكل واضح.
وتعتبر قصة زواج صلاح قابيل من وداد حمدي من أكثر الإشـاعات التي كانت تلاحق قابيل طوال حياته، ودائماً ما كان يقوم بنفيها حتى أن ابن قابيل صرح في إحدى اللقاءات التليفزيونية ، أن زواجه من وداد حمدي ما هو إلا مجرد إشــاعة.
وأوضح نجل الفنان أن بعد نشر خبر وفاة وداد ذهب نجل صلاح كعادته إلى النادي وفوجئ بنظرات المحيطين ظناً منهـــم أنه ابن وداد وصلاح قابيل .
ومن أهــم الشائــــعات التي ظلت حتى وقت قريب هى دفــن صلاح قابيل حيًا بسبب خطأ طبي، ولكن نفى نجل الفنان الراحل هذه الشـائعة، وجاء ذلك من خلال لقائه في برنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” على قناة cbc الفضائية، وأوضح أن قابيل توفي في المستشفى وتم دفـــنه بعد عدة ساعات من الوفــــاة.
وفجر مفاجأة صادمة، وهي أنه بالفعل شعر بالخذل من الكثير من المقربين بعد وفاة والده الفنان الراحل صلاح قابيل.