كشفت الفنانة ميسرة الكثير من الأسرار عن حياتها الشخصية والتي لا يعرفها الجمهور والخاصة برفضها للزواج وعدم الإنجاب، ونشأتها.
قالت ميسرة إن والدها مصري ولكن والدتها لبنانية وهي رفضت في البداية أن تعمل ابنتها في الفن، ولكنها سافرت بعد انتهائها من الجامعة إلى لندن وشاركت في عدد من الحفلات التي عملت بها مطربة، حتى نصحها وجدي الحكيم بالعودة إلى مصر.
وأشارت إلى أنها عندما عادت إلى مصر استطاعت أن تقنع والدتها بالعمل في الفن، وبدأت الأعمال تتوالى عليها، رغم أنها أصيبت بالاحباط عندما لم تستطع إنتاج أول كاسيت لها.
وأوضحت، إنها أصبحت حاليا على مشارف الأربعين وفرصتها في الإنجاب أصبحت ضعيفة جدا، كما أن لديها قناعة أن قطار الزواج فاتها، ولم تعد تستطيع أن تتخلى عن حريتها من أجل الزواج.
وأشارت إلى إنها لم تتزوج في سن صغير لأنها قابلت رجال مصابين بفصام في الشخصية ويقولون ما لا يفعلون، ولذلك قررت أنها إن لم تجد رجلا حقيقيا مثل والدها يعطيها حريتها لن تتزوج أبدا.
وأضافت، في حوار لها بمجلة سيدتي، أنها فكرت في تبني طفل، ولكن بسبب انشغالها الدائم بعملها ترددت حتى لا تظلمه معها.
وتحدثت ميسرة أيضا عن عمليات التجميل التي أجرتها وقالت إنها فكرت أن تقوم بنفخ خدودها عندما فقدت وزنها بشكل كبير، ولكنها أصيبت بميكروب في خدها الأيسر مما سبب لها مشكلات كبيرة جدًا.
وذكرت إن العملية الثانية كانت في الأنف، ولكن الطبيب اختار لها أنف روماني لا يناسبها، مما جعلها تجري عملية أخرى فأصيبت بكسر وبدأت تعمل لتجمع النقود لتجري عملية لتصلح ما أفسدته.