استقبلت دار الإفتاء سؤالا من إحدى الفتيات تقول فيه: “هل موت الفجأة غضب من الله؟ وكيف أخذ حذري منه؟”.
من جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: “عليكِ أن تستعدى للقاء الله وتتجاهلى هذا الحذر، لأن الحذر لن يغنيك من القدر والميت مقتول بأجل”.
هل الموت فجأة غضب من الله؟.. «الإفتاء» تصدم الجميع
وتابع ممدوح: “اعبدي الله وابعدى عن المحرمات وافعلي الواجبات التى عليك من العبادات وغيرها، ووقتها لن تحتاجى إلى أن تسأليني هذ السؤال”.
كما فرق ممدوح، بين موت الغفلة وموت الفجأة، قائلًا: ” موت الفجأة إن كان صاحبه في حالة من الغفلة فهو موت غفلة، وإنما إن كان مستحضرًا الموت وقلبه حاضر مع الله سبحانه وتعالى فحين يموت فجأة لا يكون موته غفلة”.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من فجاءة النقمة، والنقمة هي أثر غضب الله المفاجيء الذي من أمثلته موت الغفل.
وأكد ممدوح أن موت الفجأة حين يأتي على صاحبه غفلة يكون نقمة، لكن أحيانا يموت المرء وهو يصلي، فهي موتة فجأة قائلا: “بس أحلى موتة دي” .
واختتم ممدوح : “موت الفجأة لا يكون مذمومًا إذا جاء للمؤمن التقي”.