تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، يوم الاثنين الماضي، أنباء عن ضبط وتوقيف ممثلة تونسية بعد اتهامها بخيانة زوجها على فراش الزوجية لتتصدر قصة هذه الممثلة الـ«تريند»، وبينما لم تشر الأخبار إلى ممثلة بعينها، إلا أن شكوك رواد مواقع التواصل الاجتماعي ازدادت تجاه الفنانة التونسية ريم الرياحي المتزوجة من المخرج مديح بلعيد، بعد أن أفادت السلطات الأمنية التونسية بأن زوج الممثلة هو مخرج تونسي يعيش في فرنسا.
ومع انتشار أخبار قيام ممثلة بخيانة زوجها، انتشرت روايات كثيرة حول هذه الواقعة، والتي تشير إلى وضع زوج الممثلة التونسية، كاميرات مراقبة داخل شقتهما الزوجية والكائنة في حى النصر فى العاصمة التونسية دون علم زوجته، ليكتشف بعد ذلك من خلال هذه الكاميرات اصطحاب زوجته لشاب لا يعرفه إلى هذه الشقة.
وأضافت الروايات أنه بعد أن اكتشف المخرج خيانة زوجته، عاد من فرنسا بشكل مفاجئ حتى يتمكن من ضبط زوجته، ثم استعان بالأمن التونسي الذي بدوره ضبط المتهمة وعشيقها وبحوزتهما مواد مع تحلليها تبين أنها ليست مخدرة.
وذكرت إذاعة موازيك التونسية، أن زوج الممثلة المتهمة بخيانته أسقط الشكوى المقدمة بحقها ليصبح مصيرها بيد النيابة العامة.
من هي ريم الرياحي؟
ريم الرياحي هي ممثلة تونسية من مواليد عام 1977، متزوجة من المخرج التونسي مديح بلعيد ولديهم ثلاثة أطفال، وبدأت مسيرتها الفنية وهى في عمر الثامنية عشر.
ساعدها تميزها بجمال متفرد وملامح حسناء، على حصولها على أدوار مميزة في الفن التونسي، إذ أنها شاركت في العديد من الأعمال التونسية ومنها «إضحك للدنيا» ومسلسلي «المنارة» و«غالية»، وكانت أخر أعمالها في رمضان الماضي دورها في مسلسل «يما» الجزء الثالث و«براءة».