تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار عن قيام فنانة شهيرة بقتل حماتها بعد أن نصبت على زوجها، وبدأ الجميع يتساءل عن هوية هذه الفنانة.
وبعد البحث تبين أن هذه الفنانة هي مارسيا ديمتروس، التي شاركت في عمل سينمائي واحد وهو “سلامة في خير” عام 1937، وحينها حققت نجاح كبير لفت أنظار الجميع إلى موهبتها.
وكانت تعمل مارسيا، قبل دخول الوسط الفني في أحد محلات الذهب التي كان يمتلكها رجل أعمال يدعى محمد عبدالله يعيش مع والدته وشقيقه الأصغر بعد وفاة والده، ونشأت علاقة حب بينها وبين محمد حتى أعلنوا زواجهما.
وفي يومًا ما دخل محمد على مارسيا ليجد شقيقه الأصغر يتحرش بها، فنهال عليه ضربًا حتى تلفظ أنفاسه الأخيرة، وقام بدفن جثته بمساعدة أصدقاءه، وبدأت والدته بعده تسأل عليه بكسرة، حتى أخبرها أنه قد سافر إلى إيطاليا لشراء مشغولات ذهبية، ولكنها لم تقتنع بكلامه وذهبت للسفارة التي أكدت لها أنه لم يسافر خارج البلاد، لتقرر مارسيا قتلها.
بعدها دخل زوجها محمد، في حالة اكتئاب شديدة جعلته لا يذهب للعمل،فطلبت منه أن يوكلها رسميا إدارة المحلات التجارية، وبعد فترة قامت بسرقة حساباته من البنوك.
وبعد مرور عام من هروبها، تلقى اتصال منه تخبره أنها تريد مقابلته في أحد الشقق، ليذهب ويجدها مع مجموعة من الرجال الذين انهالوا عليه بالضرب واشعلوا النيران بالشقة للتخلص منه، ولكنه نجح في النجاة.
ومع مرور عدة سنوات، كان يحضر العرض الخاص لفيلم “سلامة في خير” ، فيجد أنها أحد الأبطال المشاركين فيه، ليتصل سريعًا بالشرطة التي ألقت القبض عليها وحكم عليها بالإعدام شنقًا.