أعادت صفحات مهتمة بالفن نشر لقاء قديم للراحل العندليب عبدالحليم حافظ، وهو يكشف سر اغتساله بالسبرتو بعد إنتهائه من تصوير مشهد في الماء مع النجمة اللبنانية صباح.
وقال عبدالحليم حافظ، خلال اللقاء :أثناء تصوير فيلم شارع الحب كان هناك مشهد يجب خلاله أن ينزل إلى الماء لينقذ صباح التى تحاول الانتحار خلال الأحداث، وحاول أن يتهرب من تصوير هذا المشهد، وطلب من المخرج عز الدين ذو الفقار أن يستعين بدوبلير لتصويره، ولكن عز الدين رفض وأصر أن يصور المشهد، وأن تلقى صباح بنفسها فى الترعة ثم يقف على شجرة تطل على النيل ويلقى بنفسه فى الماء.
وتابع :وافقت على تصوير المشهد على مضض، رغم مخاوفه من البلهارسيا، ورغم استيائه وخوفه من المياه التى بدت منفرة وغير نظيفة، والشحرورة صباح اضطرت للرضوخ لرغبة المخرج رغم سخطها وغضبها، وظلت تصرخ موجهة كلامها لعز الدين ذو الفقار وهى فى الماء قائلة: “أنا غلطانة لأنى بشتغل فى فيلم من أفلامك، كان مالى أنا بالمصيبة دى”.
وأضاف : بعد الانتهاء من تصوير المشهد أسرع إلى بيته ودخل إلى الحمام واغتسل بالماء المغلى ليزيل آثار الماء القذر الذى نزل فيه، ثم رش جسده بزجاجتين من السبرتو الأحمر حتى يقتل الجراثيم، وطلب من شقيقه اسماعيل أن يحضر له 3 زجاجات من الكولونيا لتكتمل بها عملية التطهير، وظل على هذا الحال لعدة أيام بعدها يستحم بهذه الطريقة مرتين يوميًا.