ورد سؤال إلى دار للافتاء يقول فيه صاحبه: عندما تزني إمرأة وتتزوَّج مَن زَنَى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟، مما أثار هذا السؤال حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية.
وأجاب الدكتور عليّ جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الزنا كبيرة من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه.
وأوضح أنه ليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها، بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أنه ليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.