الرئيسية / فنون / هذه الطفلة أصبحت فنانة شهيرة فائقة الجمال وأجاز لها الشعراوي الصلاة بدون وضوء

هذه الطفلة أصبحت فنانة شهيرة فائقة الجمال وأجاز لها الشعراوي الصلاة بدون وضوء

تلك الطفلة أصبحت فنانة شهيرة فائقة الجمال وأجاز الشيخ الشعراوي أن تصلي بدون وضوء، حيث كانت تلقب بـ ”ملاك السينما الطاهر”، ودخلت عالم الفن والتمثيل فى زمن كان يقدر قيمة الجمال الراقى، وأثبتت نفسها بجدارة.

هذه الطفلة أصبحت فنانة شهيرة فائقة الجمال وأجاز لها الشعراوي الصلاة بدون وضوء

حيث ولدت الفنانة مريم فخر الدين في مدينة الفيوم، 13 يناير 1933، لأب مصري مسلم، وأم مجرية مسيحية تدعى “باولا”، وعاشت فترة من حياتها مزدوجة الديانة، ما بين الإسلام والمسيحية، حيث قامت بتسجيل مريم، في المدرسة باسم مارى فخري.

وظلت تدرس “مريم” الدين المسيحي لسنوات وتتعلم تقاليد الديانة المسيحية وتمارس طقوسها، وتؤدي صلواتها حتى فوجئ والدها بهذا، فذهب إلى المدرسة وأخبر المدرسين بديانتها المسلمة.

قالت الفنانة مريم فخر الدين أنها نظرا لازدواجية الديانة فعاشت طوال عمرها لا تعرف طريقة الصلاة، ولم تصل يوما حتى جاء يوم وألحت عليها رغبة شديدة فى إقامة فرض الصلاة، الأمر الذى جعلها تستعين بالفنانة شادية، حتى تعلمها فأرسلت إليها بكتاب “المسلم الصغير” فلم تفهم منه شيئا.

ففوجئت بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي يتصل بها ليساعدها فعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ “التشهد” أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد.

رحلت الفنانة مريم فخر الدين عن عالمنا يوم الأحد الموافق 3 نوفمبر في 2014، بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة، عن عمر ناهز الـ 81 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!