روعة الكاتب فنانة كانت تمتلك جمال مثيرا أهلها لتصدر البطولات.. ولكن أيادي خفية كانت السبب في منعها من ذلك.. برزت في الثمانينات من خلال العديد من الأعمال.. يتذكرها الجمهور في شخصية كاميليا خطيبة عادل إمام التي أنقذته من سهير رمزي في فيلم “الرجل الذي فقد عقله” مع إكرامي وفريد شوقي وكريمة مختار.. شاركت مع العديد من النجوم لها قصة مثيرة مع سعاد حسني خلال فيلم “الكرنك”.. تم اتهامها في قضية مخلة بالأداب وأنتهي بعدها مشوارها الفني.. تزوجت وهاجرت خارج البلاد.
ولدت رانيا كمال وهو الأسم الحقيقي لها في 5 مارس 1960، ولا يوجد معلومات عن سبب تغير إسمها، بدات مشوارها الفني في عام 1980، شاركت في عدة مسلسلات منها “الضباب، أيام العذاب، لتنتقل بعدها إلى السينما حيث شاركت في العديد من الأعمال من أبرزها “الناس الغلابة”، “شباب لكل الأجيال”، “الاتهام”، “عبقري على ورقة دمغة” ، “عودة الماضي” وغيرها من الأعمال، ووقفت أمام الفنان نور الشريف في شخصية مهلبية التي جسدتها في فيلم “المطارد”.
تميزت روعة الكاتب بجمال لافت وأنوثة طاغية ورغم ذلك لم تدخل دائرة الإغراء وهي الأدوار التي كانت طاغية في تلك الفترة والتي ضمت العديد من نجمات الفن أمثال سهير رمزي وميرفت أمين.
كانت تشتكى من سحب الادوار التليفزيونية منها أحيانا قبل بدء التصوير بساعات قليلة وقالت فى حوار معها عام 1986:” هناك أيدي خفية تحاربنى خاصة فى التليفزيون أما فى السينما فالامور جيدة معى وسعيدة بدورى فى فيلم ” المطارد “مع نور الشريف وسهير رمزى.
عرض عليها دور سعاد حسنى فى فيلم ” الكرنك “ولكنها رفضته ثم أعلنت بعد ذلك عن ندمها لرفضه، ليس لديها صداقات في الوسط الفني حيث قالت في حوار لها” ليس لدي شلة او صدقات تدافع عنى فتضيع منى الادوارالتلفزيونية تباعا وتذهب للاصدقاء، ومحاسيب وشللية، والتلفزيون هو المسئول الاول عن تقديم واخراج النجوم والنجمات لانه داخل منازلنا ونضطر لمشاهدة ما يعرضه علينا”، وفي عام 1988، اتهمت بممارسة الرزيلة وتم القبض عليها ولكن تم تبرأتها من التهمة وبعدها تزوجت وهاجرت إلي خارج مصر.