تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، بوقوع جريمة قتل في مدخل عمارة محجوب الكائنة بجوار محكمة الزقازيق الابتدائية، التابعة لدائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
هرع رجال المباحث ناحية مسرح الحادث، وتم فرض كردون أمني لمنع اقتراب الجماهير، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى الجامعي، تحت تصرف وانتظار وصول رجال النيابة العامة.
بحسب البيان الرسمي لوزارة الداخلية، فأقر المتهم بإرتكاب الواقعة بدافع الإنتقام منها، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
فيما تباينت روايات شهود العيان في موقع حادث مقتل الفتاة، إذ أفصح البعض أن الضحية تعمل محامية، بينما قال آخرون من شهود العيان إنها زوجة الشاب المتهم.
وأفادت التحريات الأولية أن الواقعة حدثت في مدخل عمارة سكنية، قريبة من محكمة الزقازيق وأمام المارة.
أدلى المتهم بقتل فتاة طعنا، بسلاح أبيض في أنحاء متفرقة بالجسد، في مدخل عمارة سكنية، بمحيط محكمة الزقازيق، أمام المارة، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة.
وقال المتهم بقتل فتاة الشرقية، خلال التحقيقات الأولية، إنه تخلص من الضحية بدافع الانتقام، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، وهو ما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها.
وأضاف المتهم أنه في سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم “السكين”، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على إحدى أماكن التدريب الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
وبمناقشة المتهم المذكور اعترف تفصيليًا بقيامه بقتل «سلمى. ب»، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية من مركز أبوحماد، وبمناظرة جثة المجنى عليها تبين أنها مسجاة أرضًا بمدخل العقار محل البلاغ، وبها 17 طعنة «15 من الأمام، وطعنتان من الخلف»، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه «سلمى حبيبتى»، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه «سلمى».
وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة «نيرة أشرف»، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم «السكين»، ونظرًا لعلمه بتردد المجنى عليها على مقر جريدة للتدريب، الكائنة بالعقار محل الواقعة، قام اليوم بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وتولت النيابة التحقيق.