توفى صباح أمس محمد شعبان، والد المطربة بوسي، حيث تم دفنه في غياب ابنته وذلك بعد سلسلة من المشاكل بينهما خلال الفترة الماضية.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوسي، حيث رفضوا تصرفها بالغياب عن دفن والدها ، مؤكدين أن مع الموت تنتهي كافة الخلافات.
وكان والد بوسي قد وجه لها آخر كلماته، خلال أحد اللقاءات التلفزيونية قائلا: ،”معزمتنش على الفرح حسبي الله ونعم الوكيل فيكي مش مسامحك ليوم الدين”.
وفاة والد بوسي:
أعلنت الممثلة الشابة برلنتى فؤاد، عبر حسابها على “فيسبوك” خبر وفاة والد بوسي “محمد شعبان”، قائلة: “خبر حزين جدا لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا عم محمد يا طيب، كان قلبك حاسس، رحت عند ربنا اللي أحسن من الكل.. عم محمد شعبان والد المطربة بوسي، ادعوله بالله عليكم”.
وجاءت وفاة محمد شعبان، والد المطربة الشعبية بوسي، هادئة داخل منزله بمنطقة شارع الحمام عقب تعرضه لأزمة صحية نظرا لكبر السن.
وأكد مصدر أن نجل المتوفى قام بإبلاغ مكتب صحة ثان لاستخراج شهادة الوفاة، وذلك في تمام الساعة السادسة أو السادسة والنصف صباحا.
غياب بوسي عن جنازة والدها:
تم تشييع جثمان والد بوسي منذ ساعات قليلة إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة الإشارة بالشرقية، وسط حضور عدد من أهالي المنطقة وأبنائه.
واللافت للنظر أن المطربة بوسي لم تحضر جنازة والدها محمد شعبان، ولم يتم مشاهدتها وسط الأهالي وأشقائها أثناء تشييع جنازة والدهم، كما أنها لم تعلق على وفاة والدها ولم تنعه على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي وحساباتها الخاصة.
قصة خلاف بوسي ووالدها
خلال الأعوام الماضية، تصدرت أزمة بوسي ووالدها وسائل الإعلام، بعدما ظهر والد بوسي في أحد اللقاءات التلفزيونية وهو يشكو من صعوبة حياته وقسوة أبنائه عليه، خاصة بوسي، والتي أكد أنها لا تعرف عنه شيئاً ولا تسأل عنه.
وأوضح محمد شعبان، خلال اللقاء، أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها، ولكن عائلتها أكدت أنها أرسلت لهم خروف العيد هدية مؤخرا.