رحلت عن عالمنا الفنانة ميرنا المهندس عام 2015، عن عمر ناهز الـ 39 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا في أذهان محبيها ومتابعيها حتى الآن.
وتميزت ميرنا المهندس، خلال مشوارها الفني بوجها الملائكي وابتسامتها الطفولية، التي استطاعت من خلالها خطف قلوب المصريين، حيث لُقبت بـ فراشة السينما المصرية، وتعد من النجمات التي تركت بصمة قوية، من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الفنية، منها فيلم الأكاديمية، إخراج إسماعيل فاروق.
وكانت من الفنانات التي عانت خلال حياتها من عدم الاستقرار، ومرض نادر؛ قلب حياتها رأسًا على عقب، وأيضًا قصة حُب لم تكتمل مع الفنان أمير شاهين.
وتحدث أمير شاهين، خلال لقاء سابق، لبرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، عن معاناة ميرنا المهندس مع المرض، قائلًا: عرفتها وهي مريضة، مردفا: كانت مؤمنة بقضاء الله وفي اللحظات الأخيرة دايمًا كانت تصلي وتقرأ القرآن، رغم إنها مكانتش بتتحرك من على السرير، ولكن دايمًا كانت تخاف تعدي فرض.
وتابع: كانت تتمتع بالصبر والرضا التام بقضاء الله الذي كان رفيقها في رحلة المرض، حيث وصفته بـ وسام من عند ربنا، قائلة: يُعتبر مرضي وسامًا عن أي كِذبة بيضة كذبتها، وده هيبقى دفاع عني، وحاجة حلوة تميزني عن الباقي الناس.
وقبل رحيلها؛ أوصت برؤية العديد من الفنانين التي كانت تربطهم علاقة صداقة قوية، وهما الفنان أحمد سعد، والفنانة ريم البارودي، بالإضافة إلى أصدقائها من خارج الوسط الفني، وطالبت أن يدعوا لها، وأن يسامحها الجميع، وكل من كان يحضر كان يبكي ويرثي لحالها.
يذكر أن ميرنا المهندس، شاركت في مسلسل أريد رجلًا، الذي عُرض عام 2015، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا من خلاله، وهو من بطولة إياد نصار، أحمد عبد العزيز، ظافر العابدين، ندى بسيوني، ومن تأليف نور عبد المجيد، وإخراج محمد مصطفى.