تلقى والد الطفلة المجني عليها رسالة من شقيقته والدة المتهم بنحر ابنته حاولت فيها تقديم الاعتذار عما ارتكبه ابنها مؤكدة على حبها الشديد للطفلة المجني عليها وعجزها عن تعويض شقيقها عما لحق به وبأسرته ونافية توكيلها محاميا للدفاع عن ابنها لغضبها من جريمته.
وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معها علاقة جنسية».
صدمة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها بها، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.