حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار أنباء تفيد بوفاة الفنانة آثار الحكيم، الأمر الذي أثار صدمة للجمهور.
من جانبها، أصدرت الفنانة رغدة، بيان عاجل على صفحتها الرسمية على “فيس بوك” ترد فيه على تلك الشائعات.
حقيقة وفاة «آثار الحكيم» تصدم الجمهور.. والفنانة رغدة تصدر بيان عاجل
وقالت رغدة: “ارفعوا ألسنتكم وأقلامكم عن آثار.. يروعني ما وصلنا إليه من تشفي وغل وحقد وغيبة ونميمة.. يروعني ماكشفته وسائل التواصل المسماة اجتماعي، وهي أبعد ما تكون عن ذلك، عن تهتك النفوس والأمراض النفسية، والخلل اللاوعي، الذي كشّر عن أنيابه.”
وأضافت: “حين أتيح لها المجال الفوضوي في هذا الفضاء الأزرق؛ راحت تنهش في الحي والميت على حد سواء، بل أكاد أجزم أننا في نهايات الأزمان، فما من كائن حي أو ميت بات يسلم من كثيرين، وأكثر في بوستات وتعليقات مقززة، وبث حي عبر منصاتهم الكثيفة الضبابية وما يقال فيها.”
وتابعت : “كسبًا للمال أو الشهرة، أو إفراغ أحشائه المقرفة في أطباقنا اليومية، فوق موائد الاستعراض كنوع من التنفيس عن عقدة المتكلسة، الكل قاض وجلاد، والكل يعرف مالا يعرفه سواه، والكل محلل نفسي، والكل مقيم ايديولوجي، وديموغرافي وميموغرافي إلى آخر الـ في، والكل مؤمن وملتزم وما دونه منحل وكاف، والعجيب في الأمر أن هؤلاء الكل صفحاتهم تعج بالأدعية والذكر والأقوال والحكم الدينية.”
وأشارت رغدة: “لا يسلم منهم أحدا، وآخر ضحاياهم وليس آخرها؛ إطلاق شهادة وفاة لصديقة عزيزة، وأخت فاضلة وهي على قيد الحياة آثار الحكيم، وكأنه لا يكفهم أنها تركت الدنيا وماعليها لهم، ليبرطعوا كما يشاؤون بعيدًا عنها، وكأنه لم يكفهم ما نشروه من صور غير حقيقية لها، قبل إشاعة الوفاة، وهم يتهامزون ويتلامزون كيف آل بها الزمن إلى ماهي عليه”.
واختتمت : “لولا كنت بصحبتها منذ أسابيع، ولم أرى فيها ما نشروه من صور لها، ربما لما استغربت بل كانت في أبهى حال من سلام داخلي، وروحي انعكس على وجهها ببراءة الأطفال، والأمر الأعجب كأن الزمن لن يمر بهم هؤلاء المنزهون عن التقدم في العمر، والمنزهون عن الخطايا والأخطاء، هؤلاء الملائكة السابحون المسبحون لذواتهم ونفوسهم البغيضة.. اتقوا الله وانتهوا عما تفعلون في خلق الله.”