تعتبر الفنانة ليلى علوي واحدة من أهم وجوه الشاشة السينمائية العربية نظراً لما قدمته من إرث خالد طوال مشوارها الفني الممتد لعقود .
ولعلّ الفنانة علوي مرت خلال حياتها الحافلة بالعطاء بعدد كبير من المواقف والتجارب التي صقلت شخصيتها الحادة لكن تظل هذه القصة التي يقدمها لك عزيزي القارئ موقع أحداث نت هي الأكثر تأثيراً في مسار حياة لؤلؤة الشاشة العربية الحسناء ليلى علوي .
وترتبط القصة بنجاة الفنانة الكبيرة من موت محتم بمدينة طنجة بالمغرب رفقة الفنانة المصرية الأخرى بوسي والمخرج أسامة فوزي والسفير المصري بالمغرب أشرف زعزع أثناء حضورهم المهرجان السينمائي الدولي للبحر المتوسط بدورته الثانية عشرة.
وفيما كان الفريق بكامله رفقة الفنانة ليلى علوي بالطبع على الطريق العام بطنجة متجهين إلى المهرجان السينمائي انزلقت السيارة في منحني أدى إلى انحدارها على الطريق الجبلي على مسافة 40 مترًا وحال بينهم والموت ارتطام السيارة بأشجار الطريق الجبلي ولولا ذلك لكانت الفنانة ومرافقيها في خبر كان .
ورغم ذلك فقد أصيبت ليلى علوي بإصابات خطيرة دفعت العاهل المغربي الملك محمد السادس لزيارتها في المستشفى للاطمئنان على صحتها.
وعن هذه التجربة أي تجربة الموت كانت الفنانة المصرية قد أكدت أنها أكثر التجارب صقلاً لشخصيتها وإعادة ترتيب اهتماماتها لأنها رأت الهلاك والموت لحظة الحادثة.
وثمة العديد من الأسرار التي كنت تجهلها عن الفنانة المصرية الكبيرة ليلى علوي التي ولدت يوم الرابع من يناير من عام 1962 وهنا يعرض لك موقع أحداث نت أهم هذه الأسرار في المادة التي تقرأها الآن .
السر الأول يثمثل في أن الفنانة من أصول يونانية ناحية الأم فهي مولودة لأب مصري وأم يونانية عملت كمذيعة في إذاعة البرنامج الأوروبي.
أما السر الثاني فهو مجهول كثيراً ويرتبط بالتحاق ليلى علوي بجامعة عين شمس ورسوبها لسست أعوام متتالية قبل أن تحصل من الجامعة على درجة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال وتحديداً عام 1991 والأهم من ذلك رفضها للزواج من عادل إمام كما أكدت في تصريح لها لمجلة المجلة المصرية عام 1993.
السر الثالث متعلق بمصادفة دخولها المجال الفني إذ كانت الفنانة تغني في الإذاعة مع أمها حين سمعها الفنان والإذاعي الكبير حسني منيب فدعاها إلى اختبار كي تكون أحد أطفال الإذاعة لأدى أغان ومسرحيات ومن هناك كانت بدايتها الفنية .
السر الرابع يتعلق بتقديم ليلى علوي برامج إذاعية في سن مبكرة جداً لا يعرفها الكثير منها برنامج أبلة فضيلة و عصافير الجنة و فتافيت السكر ووقتها لم تكن قد بلغت العاشرة من عمرها بعد.
السر الخامس يتعلق بأول فيلم قدمته الفنانة وعلى غير ما هو متعارف فقد كان أول فيلم للفنانة المصرية الكبيرة هو فيلم أنا وابنتي والحب وكان ذلك عام 1974 .
السر السادس يتعلق بتمثيلها رفقة أختها إذ مثلت في فيلم من أجل الحياة عام 1977 رفقة أختها لمياء علوي ثم فيلم البؤساء في نفس العام.
السر السابع يتعلق بأول مسلسل قدمته ليلى علوي وكان مسلسل دمعة ألم عام 1978 رفقة الفنانين الكبيرين محمود مرسي وسميحة أيوب.
السر الثامن هو أن الفنانة قدمت 140 عملاسينمائياً وليس 83 عملاً كما هو متعارف وشائع في محركات البحث ولدى جمهورها.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة ليلى علوي كان مشاركتها في مسلسل دنيا تانية والذي عرض في شهر رمضان الماضي.