أدلى المتهم الثاني في قضية قتل المذيعة شيماء جمال، باعترافات تفصيلية عن الجريمة بمشاركة المتهم الثاني، وعن علاقته بالجريمة التي نُفذت في مزرعة بأبوصير في البدرشين، حسب ما كشفته أوراق محضر استجوابه من جانب النيابة العامة.
فننشر الجزء الثاني من نص التحقيقات مع المتهم الثاني بقتل المذيعة شيماء جمال، والتي كشف فيها عن التخطيط لقتلها، وسبب تغيير مكان الجريمة من شقة في أكتوبر إلى مزرعة بالبدرشين، كما يلي:
لماذا قُتلت شيماء جمال؟
س: ما هي علاقتك بزوجته المجني عليها؟
ج: معرفهاش.
س: ألم يسبق لك رؤيتها؟
ج: عمري ما شفتها.
س: ما المعلومات التي لديك بشأنها؟
ج: قالي إنّه متجوز واحدة عرفي ومقاليش حتى اسمها.
معاملة سيئة
س: ما الذي أخبرك به بشأن علاقتهما الزوجية؟
ج: إن معاملتها وحشة ليه ولسانها طويل وهو عاوز يخلص منها ويطلقها بس خايف تفضحه عند مراته.
س: متي بدأت العلاقة بينهما؟
ج: هو مقاليش متجوزها من إمتى ولا عرفها إزاي.
س: ما هي طبيعة الخلافات التي أخبرك بها؟
ج: مقاليش غير إن معاملتها وحشة ولسانها طويل وعاوز يطلقها.
س: ألم يخبرك متى بدأت تلك الخلافات بينهما؟
ج: لأ هو مقاليش حاجة.
س: ماذا كان ردك عليه؟
ج: أنا قولتله ماشي بس هنعمل كده إزاي وفين، فرد عليا وقالي إن عنده شقة في أكتوبر وواخدها إيجار وممكن ناخدها فيها.
س: لماذا وافقته؟
ج: كنت متعشم بالمصلحة اللي هتطلع من الموضوع اللي كان قالي عليه وكان واعدني بعد ما قفل موضوع الراجل المستثمر إنّه هيجيب مصلحة كويسة تخص شغله فكنت عاوز أعمل معاه جميلة علشان آخد مصلحة من وراه.
شقة أكتوبر
س: ما الاتفاق الذي تم بينكما؟
ج: إنّنا هناخدها شقة زوجها «أيمن» اللي قالي إنّه مأجرها في أكتوبر على أساس إنّها ملكه وهيبيعهالها، وبعدين نكتفها ونخليها تمضي على إيصالات أمانة وتتنازل عن حقوقها.
س: ما هي الإجراءات التي اتخذتها في سبيل تنفيذ ذلك المخطط؟
ج: هو قالي تعالى أوريك الشقة وهنشوف هنعمل إيه فرحت معاه بس لما شفت الشقة قولتله لأ متنفعش.
س: متى كان ذلك؟
ج: تقريبا يوم 27 أو 28 مايو.
س: أين توجد تلك العين؟
ج: هي في أكتوبر بس مش فاكر عنوانها.
س: ملك من؟
ج: هو قالي إنّه مأجرها.
س: ما هي وسيلة انتقالكما لها؟
ج: كنا رايحين بالعربية بتاعته الشيفروليه السودا.
س: وما سبب رفضك تنفيذ المخطط بداخل تلك العين؟
ج: علشان لقيت إن الشقة دور أرضي ومكشوفة للجيران فمينفعش يتعمل فيها أي حاجة.
س: ما الذي قررته تحديدا؟
ج: قلت له الشقة مكشوفة وأي حاجة هتبان وهيشوفنا وإحنا داخلين وخارجين معاها.
س: إذن ما التصرف الذي بدر منكما آنذاك؟
ج: ساعتها نزلنا من الشقة وخدنا العربية ومشينا فقولتله مينفعش نعمل كده في شقة زي دي فقالي طيب انت شايف إيه ناخد فيلا في مكان محدوف عشان محدش يشوفنا، وبعدين راح قايلي طالما هناخد فيلا ما تيجي نخلص منها خالص، فتفاجأت بكلامه وقولتله ازاي؟، قالي ملكش دعوة بحاجة أنا اللي هعمل كل حاجة بس عاوزك تساعدني في إخفاء جثتها، فأنا قولتله إحنا كده عاوزين فيلا فيها أرض كبيرة او مزرعة علشان ندفن فيها الجثة فقالي خلاص دور على المزرعة أو فيلا وابعتلي على واتساب.
س: ما تفصيلات الاتفاق الذي تم بينكما آنذاك؟
ج: لما قالي بقولك إيه طالما هنجيب فيلا ما نخلص منها فأنا قولتله إزاي فقالي أنت ملكش دعوة بحاجة أنا اللي هنفذ وأنت هتساعدني في إخفاء جثتها، فأنا قولتله يبقى نجيب فيلا بأرض كبيرة أو مزرعة عشان نقدر نخفي جثتها فيها، واتفقنا أني هدور على مزرعة فيها أرض كبيرة وهقوله علشان يأجرها.
س: متى تحديدا تولدت فكرة قتل المجني عليها لدى المتهم أيمن؟
ج: الكلام ده لما نزلنا من الشقة وإحنا راكبين العربية قالي طالما هنجيب فيلا ما نخلص منها.
س: ما الذي كان يقصده بعبارة «ما نخلص منها»؟
ج: يعني يقتلها.
س: ما سبب تولد فكرة القتل لدى المتهم.
ج: أنا سألته ليه عاوز تقتلها فساعتها قالي إن فيه ورق مهم معاها ولازم آخده منها والورق ده مهدداني بيه وممكن يضيعني.
س: ما هي تلك الأوراق والمستندات؟
ج: هو قالي إنّه ساعات كان بيستعين بيها وبيخليها تروح تخلص مع الناس وتاخد منهم فلوس في شغل تبعه وإن معاها مستندات بالكلام ده.
س: ما باعث المتهم على التفكير في قتل المجني عليها؟
ج: عشان كانت بتهدده كتير بالورق اللي معاها.
س: ما الذي أبلغه لك بشأن تهديد المجني عليها له؟
ج: قال إنّ معاها ورق وكانت بتهدده وبتقوله إنّها هتروح الشغل عنده وتوريهم الورق ده وتفضحه وتوديه في داهية وكانت عاوزة منه 3 مليون جنيه عشان متروحش شغله وتفضحه بالورق ده ويطلقوا من غير شوشرة.
س: ألم يكن في إمكان المتهم التحصل على تلك المستندات دون قتل المجني عليها؟
ج: هو قالي إنه هيقتلها وهيروح ياخد الورق ده من عندها في البيت، وإن عندها خزنة في البيت بس مقاليش حاطة الورق ده في الخزنة ولا لأ.
س: وما الذي حال دون تحصله على تلك المستندات دون اللجوء لقتل المجني عليها؟
ج: اللي أنا فهمته إنّه كان قلقان منها تاخد الفلوس وتديله الورق ويكون معاها نسخة تانية من الورق وتفضل مهدداه طول حياته، عشان كده كان عاوز يخلص منها خالص وينهي القصة.
مقالات أخرى قد تهمك:
مفاجأة.. لن تصدق ماذا اشترى المتهمين لتنفيذ جريمة إنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال
«صدم الجميع»|المتهم زوج الإعلامية شيماء جمال يفاجئ والدتها بسؤال غريب.. لن تصدق ماذا قال