حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد الإعلان عن غرق قبطان مصري يدعى سامح سيد شعبان، من محافظة الفيوم، في المحبط الهندي، دون العثور على جثته حتى الآن.
وكشف شقيق سامح عن تفاصيل الواقعة، قائلا: “سامح اشتغل على مركب تجارية سافرت بيه شهر 2 (فبراير)، وكان بيتواصل معانا كل فترة”.
«لو جرالي حاجة هاتولي حقي».. تفاصيل مرعبة عن اللحظات الأخيرة للقبطان المصري قبل غرق السفينة
وتابع: “الشهر اللي فات بعتلنا إن المركبة اتخرمت وبايظة والناس مش عاوزين ينزلوهم ومكملين بيهم وبيلحموا السفينة”.
وأضاف: “سامح مصور لنا كل حاجة صوت وصورة والمركب بتدخل مياه، وغرقت المركب وعلى متنها ١٢ فردا من الطاقم، ونزلوا في زورق في نص المحيط الهندي وعملوا استغاثة”.
وأكمل: “بعد ساعة من غرق السفينة وقع القبطان سامح من الزورق في المياه والموج أخده بعيد عن الزورق، وحاول صاحبه القبطان محمد جمال يلحقه بس للأسف البحر أخد الاتنين”
فيما نشر أحد أصدقاء سامح، آخر محادثة بينهما قبل غرقه، على السفينة في المحيط الهندي.
وجاءت آخر كلمات سامح: “الدنيا بايظة.. السفينة اتخرمت من كل حتة ومش عايزين ينزلونا، وعايزنا نتحرك بيها على السويس في وضعها دا، انا بموت يامصطفى لو جرالي حاجة هاتلي حقي”.
وأعلنت الأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية، أن طالبها السابق القبطان سامح سيد وأحد أفراد طاقم السفينة غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى الآن.
وأشارت الأكاديمية إلى غرق السفينة بعد إخلاء كامل لأفراد الطاقم، إلا أن المتداول بحسب مواقع التواصل الاجتماعي، مع ربان السفينة، أن 2 من الطاقم أحدهما القبطان المصري سامح سيد، غير معلوم مكانهما أو محدد مصيرهما حتى هذه اللحظة.