روى محمد طارق، زوج «الميكب أرتست» صاحبة مركز التجميل بالمحلة، تفاصيل الواقعة التي أثارت حالة من الجدل بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية عبر السوشيال ميديا.
حيث قال إنه تصادف تواجده وقت حدوث المشكلة، أثناء تواجد العروسة، داخل إحدى غرف المكياج الخاصة بالسوارية، منذ 3 ساعات، من أجل تجهيزها، وفقاً لما طلبته ورغبتها في المكياج.
وتابع، أنهم فوجئوا بدخول إحدى السيدات، تبين أنها والدتها، وتسأل عنها قائلةً: «عروستنا فين؟»، لتسألها سكرتيرة مركز التجميل عن الاسم، وتبين أن العرائس المتواجدة ليس فيهن هذا الاسم، وأيضاً جميعهن عرائس زفاف.
وأوضح زوج صاحبة مركز التجميل أنه كان متواجداً في «الرسبشن» الخاص بالمركز يشاهد الموقف، مؤكدا أن الأم قالت أن ابنتها عروسة خطوبتها اليوم.
وأشار إلى أن السكرتيرة قامت باصطحاب الأم إلى غرفة المكياج الخاصة بحفلات الخطوبة والسوارية، وذلك بحثاً عن ابنتها، لنفاجأ جميعاً بأنها نفس الفتاة التي اتفقت على «باكدج مكياج سوارية وليس خطوبة».
وأضاف، أن العروس قامت بالتحدث مع والدتها بطريقة غير لائقة أمام الجميع لأنها كشفت كذبها، ووقفت معها في أحد أركان المركز، حيث طلبت منها النزول وإحضار الحذاء الخاص بها حتى تهرب من هذا الموقف .