تصادم اليوم أتوبيس نقل جماعي بمقطورة متوقفة على جانب الطريق الصحراوي الشرقي عند الكيلو 39 أمام مركز ملوي جنوب المنيا، نتج عنه وفاة 23 شخصًا وإصابة 30 آخرين، وكان من بينهم أسرة كاملة فارقا الحياة في لمح البصر.
وكان من بين ضحايا حادث المنيا، عروسان حديثي الزواج فارقا الحياة مع طفلهم الوحيد، حيث تزوج طبيب المخ والأعصاب مصطفى غزالي من الصيدلانية فاطمة الزهراء منذ عام، وأنجبا الزوجين طفلا يدعى مالك، ليفارقوا الحياة اليوم الثلاثاء في حادث أتوبيس المنيا.
وتنبأ الطبيب المتوفي بوفاته، إذ أنه كتب منشورًا على حسابه الشخصي، عبر موقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا:”كل نهاية هي إذان ببدء فصل جديد في القصة، فأسأل الله دوما العفو عما سلف والرضا والخير فيما هو آت”.
مقالات قد تهمك :
مفاجأة.. سان جيرمان يعرض نيمار على مانشستر سيتي والأخير يرفضه
قرار عاجل بشأن محاكمة زوج المذيعة شيماء جمال وشريكه