قال الأب المكلوم، إن نجله أحمد سافر منذ عامين من أجل العمل وتوفير مصاريف من أجل علاجه حيث أصيب بالسرطان منذ 14 عامًا أدى إلى إجراء عمليات وفقد جزء من لسانه وكذلك السمع بأذنه اليسرى وعدد من الغدد .
وأوضح، أنه يتلقى علاجاً كيماويًا يوميًا إلي جانب إجراء أشعة وتحاليل يومية ويحتاج إلي آلاف الجنيهات من أجل العلاج ونجله هو الوحيد علي توفير مصاريف العلاج.
وأكد أنه كان يتواصل مع نجله يوميا عبر الإنترنت حيث كان يتلقي منه اتصالا يوميا للاطمئنان عليه وعلي صحته.
وأشار الأب إلى أنه فقد نجله الأكبر عائل الأسرة قائلا “احنا اتدمرنا.. بيتنا كله.. أحمد سايب طفل عنده سنتين وعاوزين حقه”.
واضاف الأب، أنه كان ينتظر نزول ابنه حيث إنه لم يره منذ عامين وكان يتمني أن يراه فقد كان مقررً للنزول وتم شراء أضحية ليحتفل معهم بعيد الاضحي ولكنهم الآن ينتظرون وصول جثمانه.
وأوضح أن أسرته أخفت عليه خبر قتل نجله ولكنه عرف من الصراخ والبكاء قائلاً “كان قلبي حاسس أن في حاجة” .
وبدموع كثيرة طالب الأب بسرعة عودة جثمان نجله الكبير لدفنه في مقابر الأسرة في القرية إلي جانب القصاص ممن قامت بقتله في ظهره.