قال محمد قنديل، جار الدكتور أحمد حاتم الصيدلي المصري الذي راح ضحية في السعودية برصاص سيدة، إن البحث الجنائي للأمن السعودي توجه للصيدلية ومعه الجانية؛ لتفريغ الكاميرات وتمثيل الجريمة.
وأوضح محمد قنديل، في تصريحات صحفية، أن تفاصيل الواقعة لا تزال غير واضحة؛ لأن الدكتور أحمد حاتم كان بمفرده في الصيدلية وقت حدوث الجريمة، مشيرًا إلى أن ما ورد من تفاصيل عن الواقعة كان من أصحاب المحلات المجاورة للصيدلية، حيث أفادوا بنشوب مشادة كلامية؛ نتيجة امتناع الصيدلي عن إعطاء السيدة علاجا لا يصرف إلا بروشتة طبية؛ التزاما منه بقوانين السلطات الصحية السعودية.
وأضاف قنديل، أنه بعد رفضه إعطاء المضاد الحيوي لها، توجهت السيدة إلى سيارتها لتحضر مسدسها الخاص، وتدخل عليه الصيدلية مرة أخرى وتطلق عليه طلقتين ناريتين في ظهره؛ مما تسبب له في تهتك بالرئة، ومفارقة الحياة بعد نقله للمستشفى.
وأضاف أن الجريمة وقعت مساء أمس، في الساعة 6 مساء، والسيدة التي قتلت الدكتور أحمد حاتم، الصيدلي المصري، ولت هاربة بعد جرمها، مشيرًا إلى أن البعض أفاد بأنها توجهت فيما بعد لقسم الشرطة لتسلم نفسها.
وأوضح جار الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أن تلك السيدة في الثلاثينيات من عمرها، ولا يوجد معلومات حتى الآن عن اسمها أو عائلتها.