كشف مصدر مطلع بالطب الشرعي، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، مؤكدا أن جثة المجني عليها بها آثار تقييد من قدميها وتعذيب.
وأوضح المصدر بالطب الشرعي في تصريحات صخفية، أنه بفحص جثمان المذيعة شيماء جمال تبين وجود كسر بالعظمة الهلامية في الرقبة.
وأكد المصد أن المجني عليها شيماء جمال، لم تكن حامل وتبين من الكشف أن الرحم خال تماما من أي حيوانات منوية وأن المجني عليها كانت لديها العادة الشهرية وقت وفاتها.
وأوضح المصدر أن المجني عليها المذيعة شيماء جمال، تم تغسيلها بالماء، نافيا ما تردد حول تغسيلها بالبودرة.
وأكد المصدر أن المتهم وصديقه المتهمان بقتل المذيعة شيماء جمال، استخدما جنزير حديدي لسحب المذيعة وإلقائها في الحفرة التي أعدوها لارتكاب الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم وشريكه الذي ساعده في دفن الجثمان، وبعرضهما على جهات التحقيق أمرت بحسب شريك المتهم 4 أيام، ثم أحالت المتهم رفقة شريكة إلى محكمة الجنايات، وقررت حبسه 15 يوما، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.