كشف مصدر بالطب الشرعي، أن «الجنزير» المُقيد به جثمان المذيعة شيماء جمال حول الرقبة والبطن غير حيوي، ولم يتسبب في وفاتها.
وأشار المصدر، إلى أن الغرض من ربطها بالجنزير هو سحب الجثمان من مكان التواجد به في الغرفة التي شهدت جريمة إنهاء حياتها، إلى المقبرة التي عثر على الجثمان بداخلها.
الطب الشرعي يفجر مفاجأة بشأن «الجنزير» الملفوف حول رقبة المذيعة شيماء جمال
وعن السبب الرئيسي للوفاة، أكد التقرير المبدئي بأنها ترجع إلى ضربات تلقتها المجني عليها على رأسها بمقبض الطبنجة وخنقها بـ«سكارف».
وفي وقت سابق، ظهرت والدة المذيعة شيماء جمال في حالة انهيار تام أمام المشرحة عقب صدور قرار بدفن ابنتها بعد التأكد من أن الجثمان هو الخاص بها لتطابق البصمة الوراثية معها.
حيث قالت والدة شيماء باكية: “بنتي ادفنت حية.. جوزها كان مكتفها ودفنها، أتمنى يتدفن قبلها من المنظر اللي شوفته في بنتي، بنتي ادفنت وهي حية.. رمى عليها التراب والمادة اللي قتلها بيها”.
جاء ذلك عقب أن أظهرت نتيجة تحليل DNA تطابق العينة التي تم سحبها من والدتها مع جثتها التي تم العثور عليها مدفونة في مزرعة بالبدرشين.