كشفت علياء سلامة، ابنة خالة المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها، أنّهم فوجئوا باختفاءها منذ الإثنين الماضى، قبل سفرها مع زوجها «أ» إلى دبى، والأخير تحرك إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بتغيبها دون معرفته لأسباب واضحة، وقال: «كانت واقفة عند مول بـ6 أكتوبر واختفت فجأة».
وروت ابنة خالة «شيماء»، أنّ الأخيرة تعرفت على عضو إحدى الهيئات القضائية خلال تواجدها بمحل عمله بحكم شغلها، ليرتبطا قبل 8 سنوات بالزواج بعقد عرفى لمدة أقل من عام واحد، وبعدها تزوجا رسميًا أمام مأذون، وكان الخلاف الدائر بينهما دائمًا حول إشهار الزواج أمام النّاس.
لم تسفر الزيجة عن أولاد، فكان القاضى يخبر زوجته «شيماء»، بحسب ابنة خالتها، بأنه «مريض سرطان ولا يستطيع الإنجاب!».
في الوقت ذاته كما تقول: «كان عنده 3 ولاد من زوجته الأولى، بينهم شاب توفى بأحداث بورسعيد»، بينما كانت الإعلامية شيماء لديها ابنتها عمرها 11 عامًا من زوجها الأول الذي انفصلت عنه بالطلاق قبل الزواج من القاضي.
وتابعت قائلة: «فوجئنا بإغلاق تليفونات زوجها تمامًا، في الوقت نفسه اكتشفنا إنّ السائق الخاص به وخزينة أسراره يتوجه للنيابة العامة ويدلى بشهادته حول اعتداء القاضى على زوجته بمؤخرة الطبنجة على رأسها إثر مشادة كلامية وقعت بينهما داخل المزرعة، ودفنها بحفرة، وإنّ السائق خاف من نفوذ الزوج ولم يبلغ بوقوع الجريمة على الفور، فانتظر عودته من الساحل الشمالي حيث كان القاضي يحتجزه بمعاونة آخرين خشية افتضاح أمره».
وطالبت علياء سلامة، سرعة القبض على المتهم والتحقيق معه وأخذ حق المذيعة شيماء جمال.
مقالات أخرى قد تهمك:
«بنت السمسار كلمة السر».. كشف المستور يشعل مواقع التواصل في واقعة المذيعة شيماء جمال
«وجدوا مفاجأة».. سبب صادم وراء عدم دفن جثمان المذيعة شيماء جمال حتى الآن