حالة من الجدل الواسع، شهدها الوسط الإعلامي الساعات الماضية، بعد العثور على المذيعة شيماء جمال، مقتولة في فيلا بالمنصورية على يد زوجها.
واستطاعت كاميرات المراقبة، أن تحل لغز مقتل شيماء جمال، حيث كشفت تفاصيل جديدة عن الحادث.
كاميرات المراقبة تحل لغز مصرع المذيعة شيماء جمال وتفجر مفاجآت جديدة تقلب الموازين
ورصدت الكاميرات لحظة دخول المجني عليها الفيلا مع زوجها، ثم بعد ساعتين رصدت خروج المتهم بمفرده من الفيلا بدون شيماء جمال.
فيما قالت خالة المذيعة شيماء جمال، أن بعد ملاحظة اختفاءها وبتفريغ كاميرات المراقبة للفيلا، تبين أن المتهم اصطحب المجني عليها فور وصولها بسيارته وخلفهما سيارة أخرى إلى مزرعة بمنطقة المنصورية استأجرها منذ عدة أشهر، ليدفنها هناك.
كما كشفت التحريات أن المجني عليها هي زوجته الثانية وكانت مطلقة ولديها بنت من زواجها الأول.
من جانبها، كشفت خالة شيماء جمال، عن تلقيها مكالمة هاتفية من الراحلة قبل وفاتها بساعاتها، تطلب منها الحضور إلى منزلها من أجل الجلوس مع ابنتها بسبب سفرها مع زوجها لإحدى الدول العربية.
وقالت خالة شيماء، إنه بعد صول الراحلة إلى المنزل، خرجت لتستعد إلى السفر، حسبما أبلغتها، مشيرة إلى انها بعد ذلك حاولت الاتصال بها، إلا أنها وجدت هاتفها مغلق.
وأضافت خالة المذيعة أن الزوج المتهم عاد إلى المنزل ليلا، وفوجئت بوجود أتربة ورمال على وجهه وملابسه.
وأشارت إلى أنه دخل في حالة من القلق والخوف، بعدما طالبته بضرورة التحرك للبحث من أجل إيجاد شيماء.
وتابعت، أن بعد ذلك خدعها الزوج، بأنه يتواصل مع الأجهزة الشرطية والأمنية، من أجل الإبلاغ عن تغيبها وضرورة البحث عنها.
وأكملت الخالة، أن بعد مرور عدة أيام توجهت أسرة المذيعة شيماء جمال، إلى الشرطة من أجل تحرير محضر باختفائها.