كشفت مصادر مطلعة على كواليس لحظة استخراج جثة المذيعة شيماء جمال إثر مقتلها على يد زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية، كاشفة عن مفاجأة من العيار الثقيل.
صدمة للجميع.. مفاجأة من العيار الثقيل بكواليس استخراج جثمان المذيعة شيماء جمال
وقالت المصادر إن الشاهد أرشد عن مسرح الجريمة، فاصطحبته قوات الشرطة تنسيقا مع الطب الشرعي والأدلة الجنائية وتم استخراج جثة القتيلة.
وفجرت المصادر، مفاجأة وهي أن الجثة في حالة جيدة -لم تتحلل بعد- وبها آثار ضربات بالرأس وخنق بالرقبة فضلا عن آثار تشويه بالوجه والجزء العلوي لإخفاء ملامحها لافتة إلى أنه جرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم التابعة لمصلحة الطب الشرعي.
البداية تعود إلى تلقي اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، بلاغا من أحد الأشخاص بتغيب زوجته مقدمة برنامج “المشاغبة”، وأن آخر اتصال جمعهما أخبرته بأنها بنطاق مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها وعدم تلقيه رد منها.
وشكل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة فريق بحث رفيع المستوى بالتنسيق مع قسم المساعدات الفنية لتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع خطوط السير المحتملة لها.
كشفت جهود البحث والتحري التي أشرف عليها اللواء علاء سليم مدير قطاع الأمن العام، بينت أن المذيعة كانت متزوجة من أحد الأشخاص طوال 8 سنوات (3 سنوات عرفي – 5 سنوات رسمي) إلا أن خلافا دب بين الزوجين مؤخرًا هددت على أثره المذيعة زوجها بإفشاء سره لأسرته.
وأضافت التحريات أن المتهم استدرج زوجته إلى مزرعة بقرية أبوصير مركز البدرشين بدعوى شراءها لها لإرضائها وهناك نشبت مشادة كلامية بينهما فأشهر سلاحه الناري المرخصة واعتدى عليها بمنطقة الرأس وخنقها بإيشارب وشوه وجهها بمادة كاوية فأرداها قتيلة.