الرئيسية / أخبار / «مصدوم وبتفرج».. زميل طالبة المنصورة يكشف مفاجأة جديدة من العيار الثقيل

«مصدوم وبتفرج».. زميل طالبة المنصورة يكشف مفاجأة جديدة من العيار الثقيل

أوضح عبدالرحمن وليد، الطالب بكلية الآداب جامعة المنصورة، والذى ظهر في مقطع فيديو مقتل نيرة أشرف، طالبة المنصورة، والتى لقيت مصرعها على يد زميلها، لفشله في الزواج منها تفاصيل الحادث.

وكتب «عبدالرحمن» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، 4 تغريدات قصيرة، شرح فيها التفاصيل وموقفه، ورده على ما كُتبَ عنه على مواقع التواصل الاجتماعي من أنه «كان واقف بيتفرج وقت مقتل فتاة المنصورة».

وبدأ عبدالرحمن تعليقه على واقعة مقتل طالبة المنصورة بعبارة: «أنا آسف يا نيرة، وربنا حاولت ألحقك، وحاولت إني أبعده عنك، وربنا يشهد عليا.. أنا كنت واقف مصدوم، أول مرة أشوف حاجة زي كده في حياتي.. أيوا أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما انتم بتقولوا دلوقتي، لما شوفتوا الجزء التاني من الفيديو، بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف».

ويعلق زميل نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، في محافظة الدقهلية، في التغريدة الثانية: «زي ما قولت في القسم، وفي أمن الجامعة، كل اللي حصل بالظبط، إني كان عندي امتحان وخارج من بوابة توشكي حوالي الساعة 11، وأنا خارج وبعدي الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد، جريت تلقائي أشوف فيه إيه وكنت أول واحد يوصل، وشوفت منظر عمره ما هيروح من بالي».

ويوضح شاهد واقعة مقتل طالبة المنصورة في التغريدة الثالثة: «شوفت القاتل م.ع ماسك نيرة، وكانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها، أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق، وأنا وصلت وهو بيديها الطعنة التانية، زقيته ووقعته على الرصيف، لكنه قام تاني وحاول إنه يعورني بالسكينة اللي معاه، وأنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبط الطعنة التالتة في الرقبة».

ويؤكد عبدالرحمن أشرف الطالب في كلية الآداب جامعة المنصورة: «بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة.. حقك مش هيضيع يا بنتي، والله وأنا أقسم بالله لسه داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب رجوع حقك، ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك على فراقك».

ويضيف عبدالرحمن وليد: ««الموت علينا حق وربنا هو اللي بيختار مين يعيش ومين اللى يموت، ومين أحسنله يكمل في الدنيا دي ومين أحسنله يكمل في مكان أحسن بكتير من هنا.. رحمة الله عليكي يا نيرة ربنا يجعلك في منزلة الشهداء ويرحمك وينتقم ممن كان السبب في موتك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!