اسمه إبراهيم محمد، وشهرته عمر عموري، شاب من مواليد شهر أكتوبر عام ٢٠٠٠، بمحافظة الإسكندرية.. وبالتحديد من منطقة سيدي بشر.. يعشق الإنشاد الديني، والمديح النبوي.
“عموري” حاصل على بكالوريوس النظم والمعلومات الإدارية، ويعمل فني طباعة، بشركة خاصة.. وهو أصغر إخوته، ويلقب بالمنشد، وهو يحفظ كتاب الله تعالى الكريم من صغر السن ويحب دين الإسلام، ومن أهم أعماله “بردة المديح” للإمام البوصيري.
عمر يعشق الإنشاد
كما قام بإنشاد قصيدة “هل لك سر عند الله”.. والمصطفى صلى الله عليه وسلم”.. و”سأقبل ياخالقي من جديد”.. وهو طالب جامعي ودرس اللغه الإنجليزية، ويحفظ كتاب الله عزّ وجل، وشعاره في حياته “ولسوف يعطيك ربك فترضى”.
ويردد دائمًا: “اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، واجعلنا من أهل الخير وأهل القرآن.. ما دام القادم بيد الله فتوقعوا جميلًا.. إذا مررتم من هنا فاستغفروا لعلها تكون في ميزان حسناتكم.. اللهم إني أسألك الراحة لكل مسلم ضاقت عليه دنياه، وذرفت عيناه، أحببته دون أن أراه، محمد رسول الله.. أسال الله لي ولكم الفردوس الأعلى”.
ويقول عموري في تصريح لـ سوشيال تريند: من أهم أهدافي أن أكون من أكبر المنشدين في الوطن العربي، أمي من اكتشفت موهبتي و يرجع الفضل لله ثم لها ثم لأبي”.
وأضاف: مثلي الأعلي من المنشدين والمشايخ الشيخ النقشبندي ومحمد الطوخي وطه الفشني.
موجها نصيحة للشباب قائلا: «اختار طريق النور «القرآن»، لأن فيه الشفاء والهدي، ويجب أن تثق بنفسك، لايوجد طريق سهل النجاح مهما كنت موهوب موهبتك ستفشل حتى تستغلها بحكمة.
يذكر أن عمر شاب رياضي، يبلغ من الطول 180 سنتيمترًا، ويمارس كمال الأجسام، وخاض عدة بطولات، وحصل على جوائز، منها البرونزية على مستوى الإسكندرية، والمركز الرابع على محافظة القاهرة، والأول على الأندية الخاصة بمحافظة الإسكندرية.
وقد أبدع عمر في العديد من المحافل الجامعية، ودائما ما تكون نقطة التحول في حياته هي اليقين بالله، وحسن التوكل على الله.