الرئيسية / فنون / تقشعر لها الأبدان.. السر وراء منع أحمد زكي من تنفيذ «وصيته»

تقشعر لها الأبدان.. السر وراء منع أحمد زكي من تنفيذ «وصيته»

جسد الفنان الراحل أحمد زكي شخصيات نعيش معها ونظل نتذكرها، أما هو فيعود وحيدا مرة أخرى منتظرا شخصية جديدة ينسبها لنفسه ليتعايش معها وتكون رفيقته إلى وقت معين، وكان يحلم بتقديم رواية “أولاد حارتنا” للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وكان ينوي تقديمها من خلال الدراما، وكان يريد أخذ الموافقة من الأزهر الشريف على تقديم الرواية.

وحكى الراحل عن أمنيته في تقديم هذا العمل الذي يراه سيكون فريدا ومتميزا على الشاشة. وخلال مرضه الأخير كان ينوي بعد الشفاء البدء في ذلك محدثا أصدقائه أنه سيبذل قصارى جهده حتى يظهر العمل كما يحلم.

ولكن ليس كل ما نتمناه ندركه، تمكن المرض منه ولم يستطع حتى مجرد التفكير في الأمر.

وصية أحمد زكي

وكانت وصية أحمد زكي الأخيرة في أثناء فترة مرضه هو أن يتم بناء مسجد يحمل اسمه، ويكون هو أول من يصلي فيه وأول من يصلى عليه فيه.

قال لأصدقائه: “عايز أبني مسجد لوجه الله ويبقى اسمه مسجد أحمد زكي، وتخلوني أنا أول واحد أصلي فيه قبل ما أموت ولما أموت أنا أول واحدي يتصلى عليه” ليمنعه المرض من تحقيق أمنيته. وكان المرض يأكل في جسده وكانت هي نهايته بعد ذلك بوقت قصير.

مات أحمد زكي لكنه دائما موجود حولنا بأعماله وشخصياته التي أتقنها وقدمها لنا بأدائه الذي لا مثيل له، رحل “زكي” وأمنيته الأخيرة لم تنفذ وما كان يريده في أواخر أيامه لم يحدث، رحل جسدا لكن روحه معنا بكل تأكيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!