تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤال “هل الصلاة على النبي بصيغة طبِّ القلوبِ؟”، خلال بث مباشر على الحساب الرسمي لها، بموقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام، على تلك السؤال :ظهرت في الأمة الصيغ المتكاثرة للصلاة على سيد الدنيا والآخرة، صلى الله عليه وعلى عترته الطاهرة.. كالصلاة العلوية.. التي كان سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه يعلمها الناس على المنبر.. والصلاة الأسعدية التي ذكرها الإمام الشافعي في أول “الرسالة”.. والصلاة المشيشية للقطب السيد عبد السلام بن مشيش، وصلاة النور الذاتي للقطب السيد أبي الحسن الشاذلي.. والصلوات القادرية للقطب السيد عبد القادر الجيلاني.. والصلاة الذاتية للقطب السيد إبراهيم الدسوقي.. والصلاة الأسبقية للقطب السيد أحمد الرفاعي.. والصلاة النورانية للقطب السيد أحمد البدوي.. والصلاة العظيمية لسيدي أحمد بن إدريس،.. وغير ذلك من الصيغ التي تنوعت فيها المشارب والأذواق.. وسارت في المسلمين مسير الشمس في الآفاق.. وانتشرت بين الذاكرين عباراتُها وكلماتُها.. وكثرت في الأمة مجالسها وحلقاتُها.. وظهرت في الصالحين بركاتها ونفحاتُها.
وأضاف:صلاة طبِّ القلوب التي صيغتُها.. اللهم صلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وقوت الأرواح وغذائها، وروح الأرواح وسر بقائها، وعلى آله وصحبه وسلم”، وهي صيغة مباركة صحيحة، للصلاة على سيد الأكوان وحبيب الرحمن وأعظم إنسان صلى الله عليه وآله وسلم، وفيها من الفرج والخير والبركة والفتح الميمون، ونفحات الصلاة على الأمين المأمون، ما رآه الذاكرون، وسعد به المصَلُّون، وقرَّتْ به العيون.
وأكد:الصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جائزةٌ بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.
مقالات قد تهمك :
مفاجأة في قائمة الأهلي لمواجهة المصري بالسلوم في كأس مصر
فيريرا يستبعد ثنائي الزمالك من قائمة مباراة الداخلية