حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، أثارتها سيدة تُدعى أية أحمد، بعد منشور لها على صفحتها الشخصية عبر فيسبوك، تشير فيه إلى نيتها الانتحار، وذلك بعد أن طلقها زوجها غيابيًا، بسبب راقصة فرنسية.
وقالت آية : “أنا وقع عليا ظُلم كبير من أكتر شخص حبيته”.
«اشتريته بمصحف وباعني عشان رقاصة».. من هي «آية» ضحية غدر زوجها التي قلبت السوشيال ميديا؟
وتابعت: “الشخص اللي اتنازلت عن حقوقي ولا طلبت منه حاجة فوق طاقته ورضيت بأقل من القليل منه رغم رفض أهلي ليه، إلا إن هو ده اللي هحارب الدنيا عشانه، طلقني غيابي بسبب أنانيته وظلمه، بسبب إن مراته الفرنسية أمرته يطلقني علشان تسيبه يعيش معاها وتوفر له الحياة اللي عاوزها في فرنسا”.
وأضافت: “قرر يضحي بيا وينفذ رغبة مراته الفرنسية اللي أمرته بكدة وهو قالها سمعًا وطاعة.”
وأكملت آية: “جوازة كنت بعاني فيها واتصبح واتمسى بعلقة، وقعدت 7 سنين أتعافى، 7 سنين رافضة الجواز تاني بسبب خوفي من إني أتظلم، هقعد كمان كام سبع سنين اتعافى من جوازتي بمحمد.”
وتابعت: “حقيقي أنا مش قد الحياة دي ولا قد بشاعتها وظلمها ليا أكتر من كدة، ماعادش فيا نفس أعافر تاني، قلبي اتكسر واتقهرت واتكسر بخاطري وفرحتي، طاقتي بقت صفر، لا هقدر أكمل حياتي بسلام ولا اتخلص من كل الأحاسيس البشعة اللي أنا حساها، وأتمنى أكون حسباها صح وما يبقاش في فرصة إن حد يلحقني.”
واختتمت: «أكبر غلطة أني اتنازلت عن حقوقي، ده شخص قاللي أنا نازل إجازتي بفلوس كذا! قولتله ولا يهمك ياحبيبي أنا شارياك بمصحف وسبحة، لا شبكة ولا مهر ولا قايمة أنت عندي بالدنيا ومدام ارتضيت دينك أي حاجة تانية مالهاش لازمة».