الرئيسية / فنون / سر الفيلم الذي يتألم بسببه سعيد صالح ويشعر بالعار إذا شاهدته ابنته

سر الفيلم الذي يتألم بسببه سعيد صالح ويشعر بالعار إذا شاهدته ابنته

أصبحت ” هند سعيد صالح ” إبنة الفنان الراحل ” سعيد صالح ” حديث مواقع التواصل ومحركات البحث مؤخراً بعد كشفها عن تلقي اتصال هاتفي مفاجئ من الفنان ” عادل إمام”.

وأعربت هند سعيد صالح عن سعادتها الكبيرة بهذا الاتصال واصفة إياه بأنه من (ريحة الحبايب) ومشيرة إلى أنها شعرت في هذه المكالمة وكأنها تتحدث مع والدها الراحل .

وكتبت إبنة سعيد صالح في منشورها : ” من أحلى المكالمات اللي جتلي في حياتي .. فجأة ومن غير مناسبة مكالمة من ريحة الحبايب .. حسيت إن بابا اللي بيكلمني والله ” .

فيلم يندم سعيد صالح عليه

في عام 2001 ظهر الفنان الراحل سعيد صالح في فيلم «جواز بقرار جمهوري» مع هاني رمزي وحنان ترك، وكان من إخراج خالد يوسف، وهو العمل الذي لقي استحسانًا من جانب متابعيه فور عرضه.

خلال أحداث الفيلم كان الدور الذي جسده «صالح» ليس بنفس القدر الذي ناله هاني رمزي وحنان ترك، كما أن اسمه لم يكن موجودًا على «أفيش» العمل بعد طرحه في دور العرض.

رغم ذلك قال «صالح» بعد عرض الفيلم بـ4 سنوات، في حوار مع مجلة «الجزيرة»، إنه وافق على الظهور بالعمل لأن الشخصية المسندة إليه أعجبته، كما أنه أراد الوقوف بجانب هاني رمزي في بداياته، وذكر: «معروف عني الوقوف والمساعدة لعدد كبير من الممثلين الذين أصبحوا نجومًا، فوقفت إلى جانب أحمد زكي وساندته بقوة في (هاللو شلبي) هو ومحمد صبحي، كما أنني اكتشفت محمد سعد في عرض (شرم برم)».

بعدها بسنوات أبدى «صالح» غضبًا من الفيلم، وبالتحديد من المخرج خالد يوسف، والذي قال بحق أعماله في برنامج «بدون رقابة»، عام 2010، «مبحبش أنا الأفلام بتاعت خالد يوسف»، ووصف أفلامه بأنها «تشوه المجتمع المصري وبتبهدله» حسب تعبيره، مضيفًا: «إنت المفروض تصلح.. هو ده بيصلح؟!».

نتيجة بحث الصور عن سعيد صالح في جواز بقرار جمهوري

حينها تحدث «صالح» عن فيلم «جواز بقرار جمهوري»، والذي أعرب عن ندمه للمشاركة فيه، عكس ما ذكره لمجلة «الجزيرة»، وقال للإعلامية وفاء كيلاني: «دوري مكانش حلو، ومكنتش في مستوى حلو ومحبش حد يشوفني فيه».

وأرجع «صالح» سبب مشاركته في العمل إلى أزمة خاصة كان يمر بها حينها، رغم ذلك كان يأمل أن يخرج الفيلم بشكل جيد حسبما ذكر: «كنت طمعان إنهم يبقو كويسين بس مكانوش كويسين».

ما أثار غضب «صالح» هو عدم وضع اسمه على «الأفيش» الخاص بالفيلم، بجانب هاني رمزي وحنان ترك وحسن حسني، ورفض الخوض في هذا الأمر قائلًا: «خلاص بقى حاجة واتدفنت ما تكلمنيش فيها».

واعتبر «صالح» أن «يوسف» لم يقدره في العمل بشكل جيد، وتهكم: «لو كان في جراح كان بقى في خناقة»، وأكمل: «هاخد منه إيه، حقي عنده ماليش حاجة عنده، خلاص تجربة وراحت، هو مالوش حق فيا كمان».

هذه الظروف كانت كفيلة بابتعاد «صالح» عن العمل مع خالد يوسف حتى وفاته، حينها برر موقفه: «لإنه ما يعرفش قيمة سعيد صالح».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Don`t copy text!